ثورة أون لاين:
حمل اعتراف رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، خير الدين زطشي، بعدم وجود نية له في الترشح لعهدة ثانية في انتخابات الاتحاد المحلّي التي ستنظّم ربيع العام المقبل، ليفتح باب الجدل حول مستقبل المدير الفني لمنتخب محاربي الصحراء جمال بلماضي.
ولم يتأخّر المحلل في قناة (RMC) الفرنسية، جوناثان مارك هاردي، ليزيد الأمر غموضاً، بعد أن أكّد أنّ بلماضي تلقّى عروضاً من الدوري الفرنسي، ما قد يعجّل بمغادرته، خاصة مع الأصوات التي تربط مصيره بمستقبل زطشي في رئاسة الاتحاد، بحكم أنّ الأخير سلّمه الورقة البيضاء لتسيير المنتخب وفقاً لرؤيته، وهو ما قد لا يجده مع الرئيس المستقبلي.
وقال المحلل الفرنسي وفقاً لما نقله موقع (أفريكا سبور): أستطيع أن أؤكد لكم أنّ بلماضي يملك عروضاً من أفضل خمسة أندية فرنسية.
هذا المدرّب جيد للغاية، وهو يستطيع التدريب على أعلى مستوى، أنا لا أفهم لماذا لا نمنح لمدربين مثل بلماضي الفرصة للتدريب في الدوري الفرنسي.
ويبقى بلماضي مرتبطاً بعقد مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم يمتد حتى نهاية بطولة كأس العالم عام 2022، التي يهدف المدرّب الشاب إلى تأهيل الجزائر لها والذهاب بعيداً في المسابقة، بعدما كان قبل ذلك قد صنع منتخباً قوياً وحقّق إنجازاً كبيراً سمح بالفوز بلقب أمم إفريقيا الماضية بعد سنوات عجاف.
ويحظى بلماضي بتقدير كبير لدى الجماهير الجزائرية، نظراً لجدّيته والعمل الذي قدمه منذ استلامه تدريب الجزائر شهر آب 2018، وهو ما يجعل عشّاق المنتخب الجزائري متخوفين من مغادرته في حالة تلقّيه عروضاً مغرية من أوروبا، بعد أن أثبت نجاحه وكفاءته.