ثورة اون لاين :
ستتمكّن أم وابنتها من تحقيق حلمهما العزيز، ألا وهو ممارسة مهنتهما في المؤسسة الطبّية نفسها.
إنّها قصة جميلة وملهمة، مكانها الولايات المتحدة، حيث حصلت أم وابنتها على شهادتيهما الطبيتين المرموقتين في اليوم نفسه، ما يثبت أنّه لا يوجد عمر محدد
للدراسة.
حيث الفرق بين الأم وابنتها هو ثلاث وعشرون سنة، ومع ذلك فإن مصيرهما المهني مرتبط في الوقت نفسه.
ياسمين كودجي (26 سنة) وأمها سينثيا كودجي (49 سنة)؛ بعد أن أصبحتا طبيبتين في اذار 2020، تلقت هاتان المجتهدتان أخباراً رائعة، حيث ستتسلمان في تموز
المقبل وظيفتيهما في جامعة ولاية لويزيانا.
حلم أصبح حقيقة لهذين الشريكين الأمريكيين، كما توضّح ياسمين: “والدتي هي أكثر الأشخاص إلهاماً في حياتي، وهي السبب الرئيس الذي مكنني من الوصول
إلى ما أنا عليه اليوم “.
يذكر أنه قبل التخرج، كانت سينثيا كود، تعمل ممرضة، لكن رحلة العودة إلى غانا ألهمتها أن تصبح طبيبة، تماماً مثل ابنتها.
وبفضل رحلتهما الرائعة، تظهر هذه الأم وابنتها للعالم أنّ العمر مجرد رقم وأنّ كلّ شيء يمكن أن يتحقّق إذا توافرت الإرادة والتصميم.