ثورة أون لاين:
توجه الناخبون الفرنسيون اليوم إلى مراكز الاقتراع للأدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات البلدية.
وبحسب رويترز فإن حزب الرئيس إيمانويل ماكرون يستعد لمواجهة انتكاسة جديدة في هذه الانتخابات التي تجرى بوجود غضب اجتماعي وانتقادات لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد ما يجعل ماكرون في وضع صعب قبل عامين من انتهاء ولايته وتكهنات حول تعديل وزاري.
وحتى ظهر اليوم بلغت نسبة المشاركة 29ر15 بالمئة أي أقل من تلك التي سجلت في الدورة الأولى في منتصف آذار الماضي.
ولا يبدو حزب ماكرون “الجمهورية إلى الأمام” وفق استطلاعات الرأي في موقع قوة في أي مدينة فرنسية كبرى في الجولة الثانية بعد أن تم تخطيه في باريس ومرسيليا وليل وأجبر على التحالف مع اليمين في ليون وبوردو.
وتأتي هذه الانتكاسة أيضا بعد أن أدى حدوث عدة انشقاقات لنواب في الأسابيع الأخيرة إلى فقدان حزب “الجمهورية إلى الأمام” الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية.
وشهدت فرنسا على مدى العامين الماضيين اضرابات واحتجاجات واسعة كان أشدها احتجاجات حركة “السترات الصفراء” رفضا لسياسات حكومة ماكرون الاقتصادية.