ثورة أون لاين – مريم إبراهيم:
مابين متفائل ومتحمس لممارسة حق انتخابي لانتخاب اعضاء مجلس الشعب في دوره التشريعي الثالث ، ومابين من فقد ثقته بأعضاء المجلس في الدور السابق، حيث نجد كثيرين ينسون أدوارهم وبرامجهم الانتخابية بمجرد وصولهم الى المجلس ضاربين عرض الحائط بوعودهم ليكونوا صوت المواطن في نقل همومه ومعالجة قضاياه على صعد مختلفة ،تباينت آراء المواطنين ،في حين تجمع الكثير من الآراء على أن الانتخاب حق وواجب وطني في استحقاق ديمقراطي ينشد المواطن فيه مزيدا من العمل والتطوير والطموح أن يكون المنتخبون خير ممثلين للشعب ذي الارادة القوية رغم الاوضاع الراهنة التي تمر بها سورية.
حسان الخطيب ،موظف أكد ضرورة أن يمارس كل مواطن سوري حقه في انتخاب ممثليه لمجلس الشعب ممن يملكون الكفاءة والنزاهة وممن يراهم مناسبين لهذه المهمة والقادرين على نقل هموم المواطنين ومحاسبة المقصرين، والانتخاب واجب مقدس في هذا الاستحقاق الذي هو واجب وطني ، كما أن كثافة المشاركة في ممارسة حق الانتخاب هو نوع من المقاومة للمشروع الامريكي الصهيوني ضد سورية وهذا الحق صانه دستور البلد ، وسنعمل على ممارسة حقنا بشكل صحيح لايصال من نراه يحقق طموحنا في هذه الفترة التي يجب أن نكون فيها جميعا سندا لجيشنا الباسل الذي يحارب الارهاب ومقاومة لمشروع التجويع الذي تحاول القوى الامبريالية ايصالنا إليه ،وسيكون يوم الانتخاب عرسا وطنيا بامتياز.
المدرسة يسرا عيد بينت اهمية ممارسة حق الانتخاب لأعضاء مجلس الشعب وهو واجب وطني لاختيار مرشحين قادرين على نقل صوت المواطن وهمومه ومعاناته بصدق وأمانة ، والسعي لايجاد حلول مناسبة للتخفيف قدر الامكان من هذه المعاناة خاصة في الظروف الحالية والتي تعد ظروفا استثنائية وتحتاج مرشحين يجب أن يكونوا استثنائيين في ظروف استثنائية ،وفاعلين تحت قبة البرلمان، فهم لسان حال المواطن يحملون المسؤولية بشرف وأمانة ويكونون عند حسن ثقة المواطن الذي منحهم صوته، يمثلونه في البرلمان خير تمثيل وينقلون مطالبه بشكل حقيقي وصادق.
العمال محسن محمد وشادي علي واحمد موسى وصفوان أحمد قالوا : الانتخاب حق وواجب وطني ويجب أن يمتلك المرشح لمجلس الشعب الصفات المطلوبة والقدرة على العمل لمصلحة المواطن وليس للمصلحة الشخصية فقط ، فغالبا مايتغير من يصل للمجلس وينسى المواطن وهمومه ، وفي الظروف الصعبة الحالية هناك مطالب كثيرة لمن سينجحون في الانتخابات بأن يكونوا مختلفين عن من سبقهم وأن يعملوا بأقصى جهدهم للتخفيف من معاناة المواطن والسعي لواقع خدمي أفضل خاصة في المناطق التي تحتاج لذلك ومنها الصحية والبيئية والخدمية وتخفيض الاسعار التي ترهق الجميع. علي عيسى ومحمد بدور وزينب ابراهيم ومايا عبد الحميد وهبة علي وغيرهم من طلاب جامعيين تمنوا أن يكون الأعضاء الجدد لمجلس الشعب على قدر المسؤولية ، وأن لايقولوا مالا يفعلون ، فالأدوار السابقة لم يكن فيها كثير من أعضاء مجلس الشعب عند ثقة المواطن الذي منحهم صوته، فكانت برامجهم الانتخابية مجرد حبر على ورق ولم يحققوا منها اي شئ ،مما اوجد خيبة كبيرة وعدم ثقة في قدرتهم على حمل المسؤولية ونقل الهموم بصدق وأمانة.