ثورة أون لاين:
تاريخ
كتاب (شمأل… مملكة آرامية سورية قديمة “1000 – 722 ق.م”)، تأليف: د. عباس مرهج فرج..
تعدّ مملكة شمأل الواقعة في شمال غربي سورية على السفوح الشرقية لجبال الأمانوس، من أهم الممالك الآرامية التي كانت في النصف الأول من الألف الأول قبل الميلاد، وقد توالى على حكمها عدد من الملوك الآراميين الذين خلّفوا لنا كتابات تشهد على أعمالهم وإنجازاتهم، وقد شهدت هذه المملكة نهضة اقتصادية وعمرانية، واستقراراً اجتماعياًّ نَجم عن تحقيق العدالة بين طبقات المجتمع المختلفة.
واشتهرت شمأل كغيرها من الممالك المجاورة لها بعبادة كثير من الآلهة، وسادت فيها طقوس عبادة الأسلاف، وتقديم الولائم الجنائزية للملوك المتوفَّين، ولعلّ أهم ما يميّز هذه المملكة أنّها أَلِفَت مزيجاً من الثقافات الآرامية والفينيقية والآشورية واللوفية، تجلّت آثاره في عدّة مجالات، منها اللغة والمعبودات الإلهية والفنون بشقيها العمارة والنحت.
كتاب (شمأل… مملكة آرامية سورية قديمة “1000 – 722 ق.م”)، تأليف: د. عباس مرهج فرج، يقع في 415 صفحة من القطع الكبير، صادر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2020. — 
دراسات جغرافية
وقفة مع مناخ الأرض، وما يتعرّض له من أفعال تعمل على إحداث تغيرات منظورة وغير منظورة فيه، وهو ما أدرك الإنسان منذ القديم أهميته في حياته أينما حلّ وكيفما ارتحل، فهو أساس الحياة ومنطلقها، إذ إنه الهواء سكوناً وحركةً، والماء بصوره وتحولاته المختلفة، والحركة والاستقرار، والترجمة لما تهب الشمس الأرض من طاقة، ولما أفرزته الأرض من مركبات هوائية.
والمناخ من أكثر مركبات البيئة تأثيراً فيها، وتأثراً بها، لا سيَّما بقاطنيها من بني البشر، فالإنسان في عصرنا الحالي غدا قوة تغيير، ولكن ردود فعل الطبيعة أقوى من قوته.
ولعبة التغير المناخي كبيرة ومكشوفة، فلا تغير ولا تغيير مناخي منتظرين في هذا القرن والذي يليه على الأقل. وليست التذبذبات والتقلبات في الأحوال الجوية سوى أمور عادية ومألوفة.
كتاب (الـمُنَاخ ومستقبل الأرض)، بقلم: د. علي حسن موسى، والصادر ضمن سلسلة “النشر الإلكتروني” عن الهيئة العامة السورية للكتاب عام 2020.-
مسرح
ضمن سلسلة “إبداعات شابة” مسرحية (الجوهرة… مسرحية في ثلاثة فصول عن رواية الجوهرة لـ “جون شتاينبك”)، تأليف: سلوى رياض أسعد، التي كان موقع الهيئة العامة السورية للكتاب قد نشرها في وقت سابق بصيغة إلكترونية.
تصميم الغلاف: عبد العزيز محمد.
من الريف البعيد، ومن جمال جباله الشاهقة، وروعة أوديته ومياهه العذبة، وخضرته الساحرة، تُستَمدُّ وتُستَلْهَمُ هذه المسرحية، التي تحمل عنوان «الجوهرة» لمؤلِّفَتِها سلوى رياض أسعد، إذْ تلوحُ لنا بدلالتها وعمق معانيها مبشِّرةً بعطاءٍ قادمٍ، خطَّتْهُ شابَّةٌ تتلمَّسُ دروبَ الإبداع.
مسرحية (الجوهرة… مسرحية في ثلاثة فصول عن رواية الجوهرة لـ “جون شتاينبك”)، تأليف: سلوى رياض أسعد، تقع في 87 صفحة من القطع المتوسط، صادرة حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2020.