توفر الدواء

 

فضلاً عن معاناة المواطن في تأمين متطلبات عيشه الأساسية من المواد الغذائية التي تفاقمت خلال الأشهر الماضية بسبب الارتفاع الفاحش في أسعارها، برزت وبشكل صارخ معاناته في الحصول على حبة الدواء؛ حيث اختفت معظم أنواع الأدوية من الصيدليات، وأغلقت بعض الصيدليات أبوابها.. وفي حال توفرها أصبحت تباع بأسعار كبيرة، حتى إن كثيراً من المبادرات الفردية الإنسانية نشطت على مواقع التواصل الاجتماعي لتبادل علب الدواء بين المحتاجين لها، أو التبرع بها من قبل بعض الأشخاص الذين لا يحتاجون إليها وكذلك من قبل بعض الصيادلة.

ووسط هذه المعاناة المستمرة يأتي تصريح من أحد المعنيين في الصناعات الدوائية الوطنية مطالباً بالتوسع في تصدير الدواء للمساهمة في توفير القطع الأجنبي والذي بين أن الدواء السوري يصدر حالياً إلى 17 دولة وأن 60% بالحد الأدنى من الطاقات الإنتاجية الفعلية لمعامل الدواء في سورية يمكن تصديرها للخارج وأن 40 % من الطاقات الإنتاجية للمعامل كافية لتغطية احتياجات السوق المحلية بشكل كامل.

واعتبر المسؤول أن تصدير الدواء يمكن أن يشكل المصدر الأول أو الثاني للقطع الأجنبي في حال تقديم الدعم اللازم له وتشجيع المعامل على تطوير طاقاتها الإنتاجية ودعم تأمين المواد الأولية وتفعيل الاتفاقيات مع الدول الصديقة في مجال الصناعات الدوائية وتسهيل أمور التحويلات المصرفية..الخ.

تصريح المسؤول لاقى موجة حادة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل المواطنين الذين رأوا فيه اعترافاً بتوفر المواد الأولية الداخلة في صناعة الدواء وأن ذلك ليس هو السبب في فقدان الدواء من السوق السورية حسب تصريحات سابقة للمعنيين؛ متسائلين أين هي وزارة الصحة من المراقبة ومحاسبة من يحرم المواطن السوري من حقه في الحصول على الدواء؟

كلنا بالتأكيد مع دعم الصناعات الدوائية والتوسع في التصدير الذي سيسهم في توفير القطع الأجنبي وبالتالي زيادة الإنتاج والربحية الذي سينعكس بدوره على انخفاض أسعار الدواء في السوق السوري لكن كل ذلك بعد توفيره للمواطن السوري وتأمين حاجته منه أولاً وبأسعار تتناسب مع مستوى دخله.

  حديث الناس – هنادة سمير

 

 

 

 

 

 

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة