انتهاكات “قسد”.. ترجمة لأوامر مشغلها الأميركي

 

ثورة أون لاين-بيداء قطليش:
تواصل ميليشيات “قسد” المدعومة من المحتل الأميركي، سياستها في القمع والترهيب في المناطق التي تسيطر عليها، وتمارس ذات الأفعال التي قامت بها المجموعات الإرهابية على الجغرافية السورية، فهي تقوم بتنفيذ أوامر مشغليها من قوات الاحتلال الأميركي تارة، وارتكاب الجرائم بحق أهل المنطقة تحت ذريعة محاربة داعش المتطرف تارة أخرى.
“قسد” التي لا تزال تتبادل الأدوار الإرهابية مع تنظيم “داعش” على امتداد سنوات الحرب على سورية، من قتل المواطنين الأبرياء، وسرق ممتلكاتهم وحرق محاصيلهم، تنفذ اليوم أوامر وتعليمات مشغليها من قوات الاحتلال الأميركي، متناسية أن الأميركي المحتل سيرحل عن هذه الأرض مهما طالت إقامته غير الشرعية فيها، وسيضطر للتخلي عن عملائه ومرتزقته كما فعل مع عناصر تنظيم داعش الإرهابي بعد أن استنزفهم في مشروعه العدواني وحولهم إلى أدوات قذرة.
قتل وخطف وترهيب وسرقة، سمات باتت تميز المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا “قسد”، لتؤكد هذه المجموعات الانفصالية الإرهابية من جديد أنها تمثل مطية الاحتلال والغزو الأميركي لأجزاء من الجزيرة السورية، تأتمر بأمر منظومة العدوان وتنفذ أجنداتها الاستعمارية المشبوهة، حيث استولت تلك الميليشيات على مركز الاتصالات في قرية صفيا 13 كم شمال مدينة الحسكة وأوقفت عمله بعد إخراج العاملين منه بقوة السلاح، وهذا ما أكده مدير فرع المؤسسة السورية للاتصالات في الحسكة الدكتور جميل بلال الذي قال: إن مرتزقة “قسد” حذروا العمال من العودة إلى المركز بعد مصادرة المفاتيح.
وأشار بلال إلى أنه بعد إيقاف العمل بالمقسم من قبل العناصر التي استولت عليه توقفت خدمات الهاتف الثابت في المنطقة عن نحو 880 مشتركا، مبينا أن السعة الإجمالية للمركز تبلغ 2000 خط.
ونفذ العاملون في المركز اعتصاما أمام مقر المركز مطالبين مجموعات “قسد” بالخروج من البناء للاستمرار بتقديم الخدمات للأهالي، ولا سيما أنه من القطاعات والمرافق الخدمية المهمة.
لم تكتف المجموعات الانفصالية بذلك، بل اختطفت عدداً من الشباب في مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي لزجهم في صفوف تلك المجموعات تحت مسمى “واجب الدفاع الذاتي”.
وذكرت مصادر أهلية لسانا: أن دوريات تابعة لمجموعات “قسد” اقتحمت مدينة الشدادي وأقامت حواجز عند مداخل المدينة وبين أحيائها بالتوازي مع اقتحام مرتزقتها عدداً من منازل المواطنين، واعتقلت عدداً من الشباب لإجبارهم على أداء ما تسميه تلك المجموعات “واجب الدفاع الذاتي” ضمن صفوفها.
جميع هذه المعطيات تؤكد أن الاحتلال الأميركي يدفع من جديد بورقة “قسد ” المحترقة إلى الواجهة عله ينفذ أجندته التي تآكلت، دون أن يدرك هو ومعه منظومة العدوان على سورية برمتها أن الشعب السوري وجيشه وقيادته لن يسمحوا لـ “قسد” وأمثالها تمرير مشاريعهم المشبوهة في سورية، ولن يسمحوا لها بضرب الأمن والاستقرار في الجزيرة، ولهم في تاريخهم الحديث عشرات الأمثلة على طي صفحات أمثال هؤلاء العملاء والمرتزقة.

 

آخر الأخبار
مشاريع صناعية تركية قيد البحث في مدينة حسياء الصناعية تطوير القطاع السياحي عبر إحياء الخط الحديدي الحجازي محافظ درعا يلتقي أعضاء لجنة الانتخابات الفرعية تجهيز بئر "الصفا" في المسيفرة بدرعا وتشغيله بالطاقة الشمسية توسيع العملية العسكرية في غزة.. إرباكات داخلية أم تصدير أزمات؟. "الذكاء الاصطناعي" .. وجه آخر  من حروب الهيمنة بين الصين و أميركا الجمعية السورية لرعاية السكريين.. خدمات ورعاية.. وأطفال مرضى ينتظرون الكفلاء مدارس الكسوة والمنصورة والمقيليبة بلا مقاعد ومياه وجوه الثورة السورية بين الألم والعطاء يطالبون بتثبيت المفصولين.. معلمو ريف حلب الشمالي يحتجّون على تأخر الرواتب تقصير واضح من البلديات.. أهالٍ من دمشق وريفها: لا صدى لمطالبنا بترحيل منتظم للقمامة ماذا لو أعيد فرض العقوبات الأممية على إيران؟ "زاجل" متوقف إلى زمن آجل..مشكلة النقل يوم الجمعة تُقّيد حركة المواطنين في إدلب وريفها الدولة على شاشة المواطن..هل يمكن أن يرقمن "نيسان 2026" ثقة غائبة؟ تعزيز الشراكة السورية- السعودية في إدارة الكوارث بين الآمال والتحديات.."التربية" بين تثبيت المعلمين وتطوير المناهج "العودة إلى المدرسة".. مبادرة لتخفيف الأعباء ودعم ذوي الطلاب "بصمة فن" في جبلة.. صناعة وبيع الحرف اليدوية إسرائيل تبدأ هجوماً مكثفاً على غزة المشاريع السعودية في سوريا.. من الإغاثة الإنسانية إلى ترسيخ الحضور الإقليمي