ثورة اون لاين- بيداء قطليش:
تسابق حكومة الاحتلال الإسرائيلي والمجموعات الاستيطانية الزمن في سبيل السير في سياستها القائمة على سرقة الأراضي الفلسطينية والاستيلاء على أكبر قدر ممكن منها وتهجير مواطنيها، فضلاً عن عمليات الهدم اليومية التي تقوم بها لمنازل الفلسطينيين، بهدف تضييق الخناق عليهم وإجبارهم على الرحيل من أرضهم ، وبالتالي الوصول إلى غاياتها الدنيئة عبر إقامة المزيد من المستوطنات من أجل تنفيذ مخططاتها الاستيطانية على الأراضي الفلسطينية وتهويدها، وصولا إلى محاولة تمرير “صفقة القرن” المشؤومة.
وفي سياق سياستها العنصرية الرامية للتضييق على الشعب الفلسطيني، سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إخطارات بهدم ثلاثة منازل قيد الإنشاء، وخمس حظائر في قرية بيرين شرق الخليل، وفق ما ذكرته وكالة وفا نقلا عن مصادر فلسطينية أكدت أن قوات الاحتلال داهمت قرية بيرين، وأخطرت بهدم المنازل التي تعود ملكيتها لمواطنين فلسطينيين، وأضافت أن قوات الاحتلال أخطرت أيضا بهدم خمس حظائر من الصفيح.
كما هدمت جرافات الاحتلال، أسوارا وساحة محيطة بمنزل وأرضا زراعية تعود لثلاثة مواطنين من الضفة الغربية.
تلك الممارسات الإجرامية لسلطات الاحتلال، يضاف إليها الإرهاب المنظم الذي يمارسه المستوطنون تحت حماية جنود الاحتلال، حيث قطع مستوطنون صهاينة نحو 70 شجرة زيتون، في منطقة العديسة جنوب بلدة سعير شمال شرق الخليل، حسب ما ذكرته شبكة فلسطين الاخبارية نقلا عن مصدر في المنطقة، مشيرا إلى أن عشرات المستوطنين من “كريات أربع” المقامة على أراضي الفلسطينيين شرق الخليل، قطعوا بحماية جنود الاحتلال، نحو 70 شجرة زيتون تزيد أعمارها عن الـ20 عاما.
وأشار المصدر إلى أن الأهالي حاولوا منع المستوطنين من قطع أشجار الزيتون، ودار عراك بينهم وبين جنود الاحتلال.
ولفت إلى أن قطع الأشجار في تلك المنطقة تكرر خلال السنوات الماضية، في محاولة من الاحتلال ومستوطنيه للاستيلاء عليها، مناشداً في الوقت نفسه المؤسسات الفلسطينية والحقوقية والدولية إلى التدخل الفوري والعاجل لوضع حد لهذه الممارسات.
في الإطار ذاته شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات واعتقالات طالت 11 فلسطينيا على الأقل من القدس والضفة المحتلتين.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت شابا عقب دهم منزله في حي الثوري ببلدة سلوان بالقدس المحتلة، وتفتيشه ومصادرة الهواتف النقالة.
وفي جنين اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة أسرى محررين من بلدة عرابة جنوب غرب المدينة بعد اقتحام وتفتيش منازلهم، واندلعت مواجهات بين جنود الاحتلال والفلسطينيين خلال اقتحام المنازل، تخللها إطلاق الجنود للقنابل الصوتية والغازية من قبل جنود الاحتلال.