ثورة اون لاين _ وفاء فرج :
نفذت الشركة التجارية الصناعية المتحدة الخماسية من خطتها الاستثمارية للعام الجاري عدة مشاريع منها استكمال تأهيل أنوال النسيج لإدخالها جميعا في الانتاج، حيث بلغ عدد الآلات الموضوعة في الخدمة ٨٦ نولا، اضافة الى ان كافة آلات الزوي العشرة تعمل بطاقة انتاجية جيدة تلبي الطلبات الواردة من الشركات المماثلة.
مدير الشركة مصطفى هلال أكد للثورة المصادقة على مشروع تأهيل آلتين جكر لقسم المصبغة بقيمة اجمالية بلغت ٥٢ مليون ليرة تم اعطاء أمر المباشرة للبدء بالتنفيذ والاعلان عن شراء محولة كهربائية للمرة الثانية لدعم المنظومة الكهربائية في الشركة، الامر الذي يعود بالفائدة وبزيادة العملية الانتاجية..
وبين انه تم تنفيذ مشروع تأهيل وتشغيل آلة الرام في قسم المصبغة بمبلغ ٨٣،٥ مليون ليرة ضمن الخطة الاسعافية للعام الماضي حيث تم تأهيل وتشغيل الآلة وبدأت عمليات تحميل الشادر وتجهيز القاظانات للقيام بعملية قصر الشاش والاستغناء بذلك عن التحميل والقصر في الشركات المماثلة.. مبيناً أن ذلك يحقق زيادة في انتاج الاقمشة الجاهزة وتوفيرا في الوقت وتحقيق زيادة بالقيمة المضافة، لافتا الى ان الاقمشة المحملة خلال شهر حزيران بلغت ٢٧٣ الف متر شاش مقصور مبيض و١٥٢ الف متر .
وكشف ان الشركة تسعى خلال الفترة القادمة للتحضير لتنفيذ خطتها الاستثمارية لتأهيل عدد من آلات المصبغة وهي ( المطبعة والمحطة العاشرة تكييف) بالاضافة لتأهيل أنوال الجاكار التي تم نقلها من شركة المغازل وذلك ضمن الخطة الاسعافية للعام الجاري وسيتم العمل لإنتاج اصناف جديدة متنوعة تحقق ريعية للشركة.
واشار الى جملة الصعوبات التي تواجه عمل الشركة منها تأمين القطع التبديلية والمواد اللازمة لاستمرار العملية الإنتاجية بسبب الحصار الاقتصادي الظالم المفروض والذي تعاني منه سورية منذ تسع سنوات وما يسمى قانون قيصر الجائر، الامر الذي أثر سلبا على استكمال تأهيل الالات وعدد من الخطوط الانتاجية في الشركة، منوها الى انه سيتم قريبا رفد الشركة بعدد من العمال بكافة الاختصاصات من خلال مسابقة أعلنت عنها وزارة الصناعة مؤخرا اضافة الى تعيين عدد من المهندسين بهدف تطوير العمل وزيادة الطاقة الانتاجية في الشركة..
وطالب بضرورة دعم منتج الشركة الخماسية وخصوصا منتج القطن والشاش الطبيين خاصة انه منتج يتمتع بمواصفات جيدة وقياسية مع ضرورة امكانية دعم الشركة لتأهيل كافة آلاتها وخاصة قسم المصبغة ضمن الخطط الاسعافية لعودتها للعمل بكامل طاقتها الانتاجية حتى يتم الاستغناء عن الصباغة والطباعة في زميلاتها من الشركات.