ثورة اون لاين -وفاء فرج:
طلب رئيس غرفة زراعة دمشق وريفها المهندس عمر الشالط من الحكومة ضرورة ايجاد حلول ومعالجة وضع شركة فيحاء الشام لتسويق المنتجات الزراعية “ببيعها أو حلها” مشيراً انه من الأفضل ضمن الظروف الحالية التي تعاني منها سورية من الحصار إيجاد منافذ تسويقية للمنتجات وإعادة تشغيل الشركة من قبل اي طرف يمكن ان يتحمل مسؤولية إدارة الشركة أو ان يشتريها بدلا من وضعها الحالي المتوقف.
وأوضح الشالط في تصريح للثورة ان شركة فيحاء الشام أسست منذ العام ٢٠٠١ واستكملت آلاتها وبناءها وكل مايلزم لانطلاقتها التي بدأت في العام ٢٠٠٢ وفجأة توقفت الشركة عن العمل حتى تاريخه، منوها الى ان المؤسسين للشركة هم اتحاد غرف الزراعة السورية برأسمال ١٠٠ مليون واتحاد الفلاحين ١٠٠ مليون. ومساهمون من القطاع الخاص ومن بلاد الاغتراب وان الاغلبية في مجلس الإدارة هي لاتحاد الفلاحين واتحاد غرف الزراعة وعضوية واحد من القطاع الخاص وان المشكلة تكمن في عدم وجود اتفاق لإدارة الشركة وتشغيلها، الأمر الذي أدى الى وضع الشركة بين أخذ ورد لجهة بيع حصة كل من اتحاد الغرف لاتحاد الفلاحين او العكس علما ان رأسمال الشركة التشغيلي يصل الى٨ ملايين دولار .
وأضاف ان وضع الشركة حاليا سيئ نتيجة الآلات التي تعطل قسم منها وسرقة الأخر، مبيناً ان الغرف تؤكد على ضرورة معالجة الأمر إذ أن من غير المعقول تجميد رأسمال بهذا الحجم وضمن هذه الظروف التي أحوج ما يكون فيها القطاع الزراعي لشركة تساهم في تسويق المنتجات.