ثورة اون لاين:
وصل فريق ريال مدريد إلى الجولة الأخيرة من الدوري الإسباني وهو بطل للمسابقة، لكنّه كان ينتظر جائزتين إضافيتين لتحقيق ثلاثيّة تاريخيّة لم تتكرر منذ عام 1988.
وأراد النادي الملكي الجمع بين لقب الليغا وجائزتي زامورا لأفضل حارس والبيتشيتشي لهدّاف الليغا، لكنّه اكتفى بجائزة الحارس للبلجيكي تيبو كورتوا، الذي غاب عن التعادل (2-2) مع ليغانيس، بعد ضمانه الإنجاز الشخصي.
ونال كورتوا جائزة زامورا، للمرة الثالثة في مسيرته، بعد تفوّقه مرتين مع ناديه السابق أتلتيكو مدريد، لكن كان من الممكن أن يفقد الجائزة أمام ليغانيس لمصلحة يان أوبلاك حارس أتلتيكو، وذلك لو استقبل 4 أهداف أمام ليغانيس، إلا أنّ زيدان لم يغامر بذلك ودفع بالبديل أريولا، ولم يحقّق ريال مدريد جائزة زامورا منذ فوز إيكر كاسياس في 2008، لذا كانت هناك حاجة ملحّة داخل النادي الملكي لاستعادة الجائزة، أما الجزء الأصعب من الثلاثيّة فكان يخصّ كريم بنزيمة، الذي نافس ليونيل ميسي على لقب الهدّاف حتى الجولة الأخيرة، لكن أسطورة برشلونة حسم الإنجاز للمرة السابعة برصيد 25 هدفاً، وأنهى بنزيمة الموسم برصيد 21 هدفاً، معادلاً أفضل سجّل شخصي له في موسم 2016-2017، وتمسّك بالأمل في جائزة بيتشيتشي، بعد أن سجّل 7 أهداف في آخر 10 مباريات، بينما سجّل ميسي 4 أهداف في نفس الفترة.
ووفقاً لصحيفة (ماركا) الإسبانية، لم يُحقق ريال مدريد هذه الثلاثية منذ موسم 1987-1988 حين نال لقب بطولة الدوري الإسباني، إذ حقّق الحارس فرانشيسكو بويو جائزة زامورا، في وقت نال هوغو سانشيز لقب بيتشيتشي برصيد 29 هدفاً.