إهمال الإجراءات الوقائية يوسع دائرة مخاطر ” كورونا”

ثورة أون لاين – حسين صقر:

رغم تزايد عدد الإصابات الكبير بفيروس كوفيد ١٩ المستجد، إلا أن الكثير من الناس لم يأخذوا أخطار الجائحة على محمل الجد، وهم حتى اليوم يستهترون بإجراءات الوقاية والتعليمات المتبعة لحماية أنفسهم والآخرين من انتشار العدوى، ما يتطلب من الجهات المعنية تطبيق العقوبات بحق المخالفين، مع توفير الأجواء المناسبة لتطبيق الإجراءات بحذافيرها، بل والزيادة عليها، وذلك بدءاً من وسائط النقل العامة، مروراً بالحكومية التي تنقل العاملين إلى أماكن عملهم، وليس انتهاءً بالأسواق الشعبية التي تعج بالمتسوقين، وكذلك المؤسسات الاستهلاكية التي توزع بعض المواد على البطاقة “الذكية”.
تلك العوامل مجتمعة بالتأكيد سوف تزيد من انتشار المرض، وتوفر البيئة الخصبة لانتقال العدوى وسوف توسّع دائرة الخطر واحتمال زيادة أعداد المصابين.
التباعد المكاني والحرص على ترك مسافة بين الأشخاص، ليست سوى مصطلحات لم يتقيد بها إلا العدد القليل من أفراد المجتمع، ومن منّا لم يغادر منزله إلى العمل، أو مكان التسوق، ولم ير الازدحام الذي سيساهم حكماً بسرعة انتشار الوباء الذي يهدد حياة الناس، في الوقت الذي يجب أن تكون هناك آلية وضوابط لحركة هؤلاء الناس، حيث لا يعقل أن ينزل هؤلاء دفعة واحدة إلى الأسواق المغلقة والمكتظة، و من غير المجدي أن ينتظر سائق الحافلة لأن يصبح الركاب فوق بعضهم، وشرطي المرور لا يحرك ساكناً بالاقتراب منه والإشارة له بالانطلاق بعد أن امتلأت المقاعد، حيث من الضروري أيضاً أن يتابع تلك الحافلات دوريات أخرى في مكان أو محطة أخرى للتأكد من أن هذا السائق أو ذاك ينفذ التعليمات الخاصة، لا أن ينطلق بعدد من الأشخاص، ثم يبدأ بجمع الركاب على الطريق، طمعاً بتحصيل ما يزيد عن قيمة التذكرة المحدد عليها، وعدم وجود فئة أو فئات نقدية أصغر لإعادة الباقي.
ثمة إجراءات حقيقة، من الضروري اتخاذها للسيطرة على مرض كورونا، إذ من الضروري أن تواصل الجهات المعنية حملات التوعية الإعلامية ضد المرض، ووضع الأفراد بصورة تطوراته، وعدد المرضى، والتركيز على الإجراءات التي يجب اتخاذها حتى تتم السيطرة عليه بشكل نهائي، كما أنه من الضروري أن تتخذ الجهات المختصة والمسؤولة إجراءات رادعة بحق المخالفين، وأن تتبنى حاجات الناس عند المسؤولين، وإيصال أصوات الشعب للتخفيف من الازدحام على أبواب المؤسسات والأفران وفي المؤسسات الخدمية كالبنوك والبلديات والمحاكم وغيرها.
وباتخاذ تلك الإجراءات نضمن السيطرة على المرض، كما نضمن الحفاظ على صحتنا وسلامتنا، عبر نشر ثقافة أن يعدَّ كل شخص منا نفسه مصاباً ويجب عليه حماية غيره، وعلى الناس أن يقدروا ظروف بعضهم في مناسبات الفرح والترح، وأن يكونوا عوناً لبعضهم، لا أن تتعدد آراؤهم بشكل غير منطقي أو غير مدروس.

آخر الأخبار
وزارة الثقافة تطلق احتفالية " الثقافة رسالة حياة" "لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى إطار جامع تكفله الإستراتيجية الوطنية لدعم وتنمية المشاريع "متناهية الصِغَر والصغيرة" طلبتنا العائدون من لبنان يناشدون التربية لحل مشكلتهم مع موقع الوزارة الإلكتروني عناوين الصحف العالمية 24/11/2024 رئاسة مجلس الوزراء توافق على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية لمشاريع بعدد من ‏القطاعات الوزير صباغ يلتقي بيدرسون مؤسسات التمويل الأصغر في دائرة الضوء ومقترح لإحداث صندوق وطني لتمويلها في مناقشة قانون حماية المستهلك.. "تجارة حلب": عقوبة السجن غير مقبولة في المخالفات الخفيفة في خامس جلسات "لأجل دمشق نتحاور".. محافظ دمشق: لولا قصور مخطط "ايكوشار" لما ظهرت ١٩ منطقة مخالفات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص