الثورة أون لاين:
خطف يورغن كلوب المدير الفنّي لنادي ليفربول أنظار الجميع وبقوة، بعدما صعد إلى منصّة تتويج فريقه بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم لموسم 2019-2020 بعد غياب 30 عاماً، عقب فوزه على ضيفه تشيلسي 5-3 في المرحلة 37 وما قبل الأخيرة.
وتمكّن المدرّب الألماني، من إعادة الريدز إلى طريق الأمجاد والبطولات، بعد أن استطاع خلال 5 سنوات فقط نيل لقب دوري أبطال أوروبا، وكأس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية، لكن التتويج بالدوري الممتاز جعل صاحب الـ (53 عاماً) يفي بالوعد الذي قطعه على نفسه عند استلامه لمهامه في تشرين الأول عام 2015.
وحلّ كلوب مكان المدرّب السابق بريندان رودجرز في عام 2015، ونادي ليفربول بالمركز الثامن في جدول الترتيب، وأطلق تصريحه الشهير الذي قال فيه: أنا شخص عادي ولست جوزيه مورينيو السبيشال ون.
واستمر كلوب مع تشكيلة ليفربول التي كانت تحوي على عدد قليل من النجوم، مثل كلاين، وسكريل، وساخو، وأبرتو مورينيو، ولوكاس ليفا، وإيمري جان، ولالانا، وكوتينيو، وميلنر، وأريغي، وبقي الريدز يكافح حتى حصل على المركز الثامن في موسم 2015-2016، الذي حقّق فيه ليستر سيتي اللقب لأول مرة بتاريخه، لكن في موسم 2016-2017، حجز ليفربول مكاناً بين الأربعة الكبار في الدوري، وحقّق نفس المركز في موسم 2017-2018، الذي قاده إلى بطولة دوري أبطال أوروبا، ونجح كلوب بالوصول إلى نهائي المسابقة القارّية، الذي خسره 1-3 ضدّ ريال مدريد الإسباني.
واستطاع كلوب تغيير تاريخ نادي ليفربول في موسم 2018-2019، عندما نجح بالحصول على لقب دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة، ونافس بشكل قوي على لقب البريميرليغ، الذي خسره بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي، برصيد 97 نقطة، وبعد موسم ماراثوني مع مانشستر سيتي، عاد كلوب بقوة في 2019-2020، ببطولة الدوري الإنكليزي، وأنهى الأمور مُبكّراً للغاية قبل 7 جولات كاملة، وحصل على اللقب الذي انتظرته الجماهير لمدة 30 عاماً.
وأوفى كلوب بوعده الذي قطعه على نفسه أمام جماهير الريدز المتعطّشة للألقاب، بقوله: أريد أن ننشئ تاريخنا الخاص في ليفربول، بعد أن أهداهم لقب الدوري الإنكليزي، وتفوّق على منافسه مانشستر سيتي، من دون الحاجة إلى 97 نقطة كما حدث في الموسم الماضي.