ثورة أون لاين-لينا ديوب:
شارك /35/ طالبا وطالبة تتراوح أعمارهم من /10 إلى 14/ عاما في مبادرة تعد الأولى من نوعها بترجمة ما يزيد عن/30/ قصة للكاتبة الدكتورة هند حيدر عبر شبكة الانترنت خلال فترة الحجر الصحي.
حيث بدأ طلاب أحد معاهد تعليم اللغة الإنكليزية بإشراف المعلمة /رندا عمران/ بترجمة قصص تلامس الواقع أغلبها عن الحجر الصحي وكورونا لزيادة الوعي في محاربة هذا الفيروس وكانت المفردات والمضمون قريبة من واقع الطفل مما ساعد على ترجمتها.
عن التجربة قالت المعلمة رندا عمران للثورة: استطعنا من خلال هذه المبادرة التواصل مع طلابنا الكترونيا، و ترجمة بعض قصص الكاتبة /حيدر/ وتصويرها فيديو//قراءة القصة بالإنكليزية مع ذكر عنوان القصة والكاتبة/ مبينة ان التجربة كانت جديدة لنا لأننا نتعامل مع الكاتب نفسه ولكن الجميل أن قصصها كانت تشمل عدة نواحي حياتية ولكن بطريقة محببة وقريبة لعقول الأطفال، وتضيف حيدر: اتفقنا أن نترك الطالب يعيش هذه التجربة الجميلة بأسلوبه الخاص وبمفرداته المناسبة لعمره مع متابعة وتدقيق قواعدي ولفظي من قبلنا .
كما أوضحت ان ترحيب الطلاب بالفكرة وحماسهم جعلنا نترجم أكثر من ٣٠ قصة بمشاركة ٣٥ طالبا، وهدفنا أن لا يشعروا بالملل خلال هذه الفترة العصيبة وأن يبقوا على تواصل مع اللغة و تشجيع الأهالي كان له دور فاعل في تحقيق نتائج جيدة.
وحول آراء الطلاب الذين شاركوا في هذه المبادرة ذكر الطالب مجد سعود من الصف السادس:
أن التجربة كانت مفيدة في فترة الحجر المنزلي حيث استعدت ما تعلمته من مفردات اللغة وملأت وقت فراغي بشيء مفيد وغني. وقال الطالب سليمان ديب من الصف السابع: حاولت بترجمتي لقصة الدكتورة هند عن ” الصدق” الحفاظ على اسلوبها الجميل والبسيط الموجه للأطفال كانت تجربة مفيدة جدا وأعتقد انها شجعت العديد من الأطفال الأكبر سنا لقراءة القصة والاستفادة منها بتمثل الصدق في حياتهم ولإغناء مفرداتهم الإنكليزية.
ورأت الطالبة مايا سليمان من الصف الخامس ان ترجمة القصص خطوة جيدة جداً لفهم وترجمة اللغة الانكليزية استفدت من هذا المشروع بترجمة مفردات جديدة وتعلمت السرعة في البحث بالقاموس.
اما الطالب يوسف ميهوب من الصف السادس رأى ان مشاركته في هذه المبادرة سمحت له بتعلم قيم مجتمعنا الإيجابية بمفردات بسيطة سهلة الترجمة وصور أجمل.
يذكر أن مبادرة ترجمة القصص مستمرة والكاتبة هند حيدر هي مهندسة طاقة ودكتورة بعلم النفس، تحول اهتمامها بالأطفال لتأليف القصص، ثم أنشأت مجموعة “احكيلي “التطوعية لكتابة وقراءة القصص للأطفال.