الأول من آب ليس كغيره من الأيام.. لأنه عنوان العزة والكرامة والتضحية والفداء.. إنه عيد الجيش العربي السوري.. عيد كل مقاوم شريف.. عيد رجال الحق الذين كتبت على هاماتهم النصر وسطعت من جباههم شمس العزة والإباء رجال عاهدوا فصدقوا ناداهم الوطن فلبوا وأثبتوا أنهم بحق حماة الأرض والعرض وصناع نصر وحياة.
عيد الجيش العربي السوري يأتي هذا العام وجيشنا الباسل ينتقل من إنجاز الى آخر ومن نصر الى نصر رغم تكالب قوى الشر والعدوان بقيادة الولايات المتحدة الأميركية لتنفيذ أجنداتها العدوانية واستهداف أمن واستقرار الشعب السوري عبر دعم التنظيمات الارهابية ومدها بالأسلحة والعتاد والتكنولوجيا الحديثة التي تسهل عليها ارتكاب الجرائم والمجازر، ولكن جنودنا البواسل أفشلوا حلقات التآمر ودحروا الإرهاب وسطروا أروع ملاحم البطولة والفداء في حربهم على الإرهاب والإرهابيين وأسيادهم وباعتراف العدو قبل الصديق.
جيشنا الباسل عنوان عزتنا وكرامتنا لم يدخر الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن الوطن وشعبه في حربه على الإرهاب، وإفشال مخططات قوى الشر ومنظومة العدوان خلال السنوات العشر الماضية من عمر العدوان على سورية، واستطاع بصلابته وشجاعته وإيمانه بعدالة قضيته تحقيق الإنجازات والانتصارات وإعادة الأمن والأمان الى العديد من المناطق التي تسلل إليها الإرهابيون فترة من الزمن وأرغم هؤلاء المأجورين القتلة على الخروج مدحورين يجرون أذيال الخيبة بعد أن أذاقهم علقم الهزيمة.
أسود الساحات وصناع المعجزات رمز الكرامة والكبرياء طوبى لوطن أنتم حصنه وقلاعه التي تتحطم على أبوابها جحافل الإرهاب والغزاة والمتآمرين.. إليكم ترنو الأبصار وتهفو قلوب السوريين الشرفاء إلى غد قريب مشرق.. تحية إجلال وإكبار لجيشنا الباسل الذي أعاد كتابة التاريخ وعلى وقع بطولاته ضبط العالم ساعته.
الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى الذين عطروا تراب الوطن وصفحات التاريخ بنفح من دمائهم الطاهرة.
نافذة على حدث
نافذة على حدث – محرز العلي