من شمال سورية، إلى ليبيا، يواصل النظام التركي الاستثمار في الإرهاب، ويشكل بسياسته الإرهابية الاستعمارية الجديدة خطرا على جميع دول المنطقة وحوض البحر المتوسط، أخطارا ًتمتد من اليونان إلى مصر، ولا تستثني دولا ًفي حلف “الناتو”.
رئيس النظام التركي رجب أرد وغان، وبعد أن حول شمال وشمال غرب سورية الى “مدجنة للإرهاب”، بهدف احتلال أراض سورية، وسرقة خيراتها، عمل إلى نقل أولئك المرتزقة الإرهابيين إلى ليبيا، لدعم مشروعه الإخواني هناك، وسرقة النفط الليبي، من خلا ل القتال إلى جانب ميليشيا “الوفاق” الإخوانية، الأمر الذي
تؤكده التقارير الإعلامية والاستخبارية، التي تفيد بأنه قام بنقل عشرة آلاف مرتزق إرهابي أجنبي، وسبعة عشر آلاف مرتزق إرهابي من حملة الجنسية السورية الى ليبيا.
الخطر التركي لم يتوقف عند الحدود السورية والليبية، بل تعداهما إلى أبعد من ذلك عندما تحول إلى قرصان ليسطو على ثروات الدول المجاورة وثروات المتوسط، فاستعدى بأفعاله الإرهابية تلك كلاً من قبرص واليونان ومصر، وتحول إلى مارق خارج عن القانون الدولي، يهدد الآخرين بقوة السلاح.
لقد حول أردوغان نتيجة اوهامه العثمانية تركيا إلى معسكر للارهاب، وبوابة له للانطلاق إلى شتى بقاع الأرض، حيث حول مرتزقته الإرهابيين، والتطرف ورقة ضغط وابتزاز يشهرها في دول الجوار، ومن يخالفه السياسة الاستعمارية، فكان الإرهاب العصا الغليظة التي رفعها في وجه دول الاتحاد الأوروبي، كما مارس الابتزاز بورقة اللاجئين، وفتح أبواب تركيا أمامهم باتجاه الغرب الأوروبي. لقد شوه أردوغان بأفعاله الإرهابية كل أوجه وصور السياسة والدبلوماسية، حتى بات نداً للرئيس الأميركي دونالد ترامب في العديد من الصفات ، صفات البلطجة وقطاع الطرق وزعامة عصابات المافيا، ولكن تحت مسمى رئيس!!.
حدث وتعليق- منـذر عيـد
moon.eid70@gmail.com