الثورة أون لاين :
أصبحت الكمامات جزءاً لا غنى عنه في الملابس اليوميّة لكلّ شخص يغادر منزله من أجل التسوّق أو الذهاب للعمل وغيرها من الأغراض التي يتوجّب على الناس مغادرة منازلهم للقيام بها في إطار عودة الحياة لطبيعتها بأغلب دول العالم، وحتى لا تحوّل الكمامات الفرنسيين إلى جيش من التعساء مجهولي الهوية بعدما أصبحوا جميعاً يضعونها على وجوههم، لجأت شركة من مدينة ليون الفرنسية إلى حيلة جديدة، وهي طبع ابتسامة كلّ شخص على كمامته لمواجهة حالة الملل التي فرضها تفشي فيروس كورونا المستجد على الكثيرين حول العالم.
إنّ إعادة الموظفين إلى مكاتبهم تعتبر إشكالية كبيرة اليوم، وقد لاحظت الشركة أنّ من شأن طبع الابتسامات على الكمامات أن يريحهم ويضيف شيئاً من المرح إلى هذه العودة، وهذه “الكمامات ذات الابتسامة” مخصّصة قبل كلّ شيء للموظفين الذين يرغبون في “أنسنة العلاقة” مع زبائنهم، لكن “تشيزبوكس” توفّرها أيضاً للأفراد في حال تعدّت الكمّية المطلوبة الخمسين.
وروى بونوم: “ذهبت للتسوّق وأنا أضع كمامة مماثلة، فابتسم لي الناس”، وأطلِقَت على هذه الكمامات تسمية “ماسكد”، وهي مخصّصة للعامّة، ومطابقة لمواصفات “أفنور” (تصفّى الجزيئات من حجم 3 ميكرونات بنسبة 76%)، ويمكن غسلها 10 مرّات.