الثورة أون لاين:
في ظلّ أزمة كورونا بدأ اتجاه جديد في عالم صناعة الكعك، وهو الكعك المصنوع على شكل منظر طبيعي أو جزيرة يحاكي ما نشاهده خلال أسفارنا، من أجل إشباع رغبة التجوال والسفر لدى المعزولين اجتماعياً.
حيث يستعين الخبّازون بالجيلاتين لصناعة المحيط بينما يصنعون الجزر من الكيك، ورغم أنّ صناعة الكعكات بهذه الطريقة صعبة للغاية وتستغرق وقتاً طويلاً، إلا أنّ النتيجة النهائيّة تستحقّ العناء.
فعلى سبيل المثال، في أحد مخابز الكعك في نيوزيلندا: عندما رأيت صوراً لهذا الاتجاه الجديد للكعكات في 2020، شعرت بالدهشة وقرّرت تجربتها على الفور.
ابتكار كعك جيلي الجزيرة كان أصعب أنواع الكعك الذي صنعته على الإطلاق، فالأمر استغرق منّي نحو يومين لإتمام الكعكة بشكل مثالي.
لقد منحتني بالتأكيد ثقة أكبر للتفكير خارج الصندوق، أحبّ أن أكون مبدعة مع كعكاتي وتجربة أشياء جديدة ستدفعني للخروج من منطقة راحتي.
وأضافت إيلينا إجناتنكو، التي تدير متجراً للحلويات في كراسنودار الروسية: أحب التفاصيل التي يمكن أن أضيفها إلى كعك الجزيرة، بينما صعت آنا فيلاتوفا، طاهية المعجنات في موسكو، نسختها الخاصة من كعكة جيلي الجزيرة بعد رحلة إلى تايلاند في وقت سابق من هذا العام.
وتصف فيلاتوفا العملية بأنّها مضنية وصعبة للغاية وربما تكون أكثر أنوع الكعك تعقيداً، مشيرة إلى أنّ الجزء الأصعب هو كيفية جعل الألوان واقعية.
وأشارت إيلينا تيرنتييفا، التي تدير متجراً للحلويات، إلى أنّها قامت بدراسة صور الجزر والحياة البحرية والشعاب المرجانيّة قبل البدء في صناعة كعكتها الخاصة.