ثورة أون لاين:
فضّل المهاجم الواعد أمين غويري الرحيل عن نادي أولمبيك ليون والانضمام لنيس، وعينه على الظفر بمشروع رياضي مهمّ، يمكّنه من المشاركة بشكل مستمرّ، ويساعده على بلوغ المستوى الذي يجعله لاعباً دوليّاً.
وكشفت صحيفة (لوبيتور) أنّ صاحب الأصول الجزائريّة قد اختار تمثيل محاربي الصحراء، وقبل ذلك يرى أنّ عليه العمل على نيل ثقة مدرّب نيس والتألّق في الدوري الفرنسي، للحاق بتحديات المنتخب الجزائري المقبلة في تصفيات كأس أمم إفريقيا وكأس العالم 2022 بقطر.
وأكّد ذات المصدر أنّ اللاعبين الجزائريين الآخرين في فريق نيس، هشام بوداوي ويوسف عطال، لعبا دوراً كبيراً في اختيار غويري لمنتخب (المحاربين)، بعد أن حدّثاه عن الأجواء الإيجابيّة التي تسود المنتخب منذ تسلّم جمال بلماضي تدريبه، ونتج عن ذلك التتويج بلقب أمم إفريقيا 2019 بمصر.
ولن تكون مهمّة صاحب الـ(20) عاماً لحجز مكانة مع أبطال إفريقيا سهلة، بوجود أسماء مميّزة على غرار مهاجم نادي السد بغداد بونجاح، ولاعب مونبيليه أندي ديلور، وصاحب الخبرة الطويلة إسلام سليماني.
وكانت بداية غويري موفّقة في المباريات الودّيّة مع نيس، بعد أن سجّل عدّة أهداف وأظهر جاهزية ليشارك أساسيّاً برفقة الدانماركي كاسبر دولبرغ، وستكون المواجهة الأولى أمام نادي لنس، بعد أسبوعين، اختباراً حقيقيّاً له من أجل إثبات قدراته.