ذكرى انتصار المقاومة

يعيش جمهور المقاومة وكل عربي شريف ذكرى انتصار المقاومة الوطنية اللبنانية في عام 2006 بفخر واعتزاز لأن هذا اليوم كان يوماً مفصلياً في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي، حيث خرج فيه كيان الاحتلال ومن ورائه الولايات المتحدة الأميركية بهزيمة نكراء وأثر استراتيجي في الميدان وفي داخل الكيان الإسرائيلي الذي تكبد خسائر فادحة في صفوف جنوده الذين فروا من الميدان أمام بطولات المقاومة.
لقد كان عدوان 2006 مخططاً له مسبقاً من قبل الكيان الإسرائيلي والإدارة الأميركية آنذاك، ومن منا لا يتذكر تصريحات وزيرة الخارجية الأميركية في بداية العدوان حيث قالت إن المنطقة تمر بمرحلة مخاض لولادة الشرق الأوسط الجديد، وكانت تعتقد أن القضاء على المقاومة مسألة أيام، لكن صمود وإرادة وبطولات رجال المقاومة ودعم محور المقاومة فاجأ قيادة العدو الصهيوني والولايات المتحدة، حيث ألحقت الهزيمة بهم عسكرياً وسياسياً، وفشلت أجندات العدوان ومشروع الشرق الأوسط الجديد كما تريده منظومة العدوان والاستعمار.
المقاومة الوطنية اللبنانية التي سطرت خلال 33 يوماً من العدوان الاسرائيلي ملاحم بطولية كبيرة، وكبدت العدو خسائر فادحة رغم امتلاكه أحدث الأسلحة الأميركية المتطورة أثبتت أن القوة العسكرية ومهما كانت حديثة ومهما تعاظمت ستهزم إذا لم تستند الى حقوق مشروعة وباعتبار أن كيان الاحتلال قائم على احتلال الارض وسرقة الحقوق كان لا بد أن يفشل أمام المقاومة التي تمتلك الإرادة والقضية العادلة وهذا ما تجلى بانتصار المقاومة الوطنية اللبنانية على المحتل الغازي في 2006 .
الإرادة والصمود لتحرير الأرض وردع العدوان واسترجاع الحقوق من أهم عوامل الانتصار وإعطاء قيمة وقوة للأوطان وانتصار المقاومة انتصار لمحور المقاومة، وما حدث في 2006 من انتصار على كيان الاحتلال يحدث اليوم من خلال انتصارات الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب وداعميه وإفشال المخططات الاستعمارية التقسيمية المعدة مسبقاً للمنطقة، وإنجازاته طريقنا إلى النصر الكبير بطرد كل إرهابي أو جندي محتل من أرض سورية الحبيبة.

 نافذة على حدث- محرز العلي

آخر الأخبار
من البراميل والطائرات إلى السطور والكلمات... المعركة مستمرة تعددت الأسباب وحوادث السير في ازدياد.. غياب الحلول يفاقم واقع الحال المحميات البحرية.. حاجة ماسة لإنقاذ الحياة البحرية السورية الشعب السوري يملك من الوعي والحب ما يكفي لإعادة البناء السلم الأهلي.. ضرورة اجتماعية وثقافية مرافقة بحث تفعيل عمل الرقابة والتفتيش بدرعا الطلب ينعش الأسواق بعد ضخ الرواتب.. استهلاك أكثر عرض أقل مواقع خلابة تنتظر من يستثمرها.. هل ينتعش النشاط السياحي بدرعا من جديد؟ باراك يدعو إلى الحوار ويفتخر بدور بلاده في الوساطة بسوريا.. "السلام ممكن والدبلوماسية سبيله" الوفد التقني السوري في ليبيا يمهّد لافتتاح السفارة ويباشر تقديم الخدمات للجالية هل تستطيع إسرائيل تحمل خسارة الدعم الغربي؟ اليونيسف: حياة أكثر من 640 ألف طفل في خطر جراء الكوليرا شمال درافور الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس بديلاً عن إنهاء الفظائع في غزة عون في ذكرى تفجير مرفأ بيروت: الحساب آت لامحالة إجازات الاستيراد أحد الخيارات.. كيف السبيل لطرد البضاعة الرديئة من الأسواق؟ حلب تكثف حملاتها لضبط المخالفات وتنظيم السير محلل اقتصادي لـ"الثورة": الحاجة لقانون يجرم التهرب الضريبي تجهيز بئر الخشابي لسد نقص مياه الشرب بدرعا البلد مشروع دمشق الكبرى مطلب قديم..م.ماهر شاكر: يبدأ من تنمية المدن والمناطق المهملة طرح ثلاثة مشاريع سياحية للاستثمار في درعا "منوّرة يا حلب" تعيد الحياة لشوارع المدينة بعد سنوات من الظلام