الثورة أون لاين:
مهرجان دلبة مشتى الحلو الثامن:
يقام مهرجان دلبة مشتى الحلو الثامن للثقافة والفنون 2020، تحت عنوان الناس للحياة بالتعاون مع الفعاليات الاقتصادية والأهلية والاغترابية بمنطقة مشتى الحلو ، حيث يتضمن نشاطات متنوعة صباحية ومسائية منها لقاء نحت وتصوير زيتي وورشة التشكيل بالطين والرسم على الجدران وتوقيع المجموعة القصصية الثالثة للكاتبة سلوى زكزك بعنوان يوم لبست وجه خالتي الغريبة، وتوقيع كتاب الأديب والصحفي السوري خليل صويلح “نزهة الغراب” وحوار معه عن الرواية السورية بحضور الروائي علي محمود ومجموعة من الكتاب والأدباء.
المشرف العام على الملتقى المحامي وائل صباغ أكد ان أبناء المشتى وعلى الرغم من كل الظروف مستمرون في إقامة الملتقى مؤكداً أن إدارة المهرجان اشترطت على الجمهور والمشاركين الالتزام بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا.
تتضمن فعاليات اليوم الأول لقاء النحت على المواد المختلفة بمشاركة الفنانين التشكيليين النحاتين “يارا الزاقوت.. رهف علوم.. يامن يوسف.. ربى كنج.. منى عكاري.. ميس خلوف.. علاء محمد” ولقاء التصوير الزيتي بحضور الفنانين التشكيليين “سنا أتاسي.. منار الشوحة.. ضحى ضوا.. سليمان أبوسعده” إضافة إلى افتتاح معرض ورشة التشكيل بالطين بإشراف النحاته منى عكاري ومشاركة” الدكتورة سها بيطار.. جوال الياس.. ناهدة عقل.. بيترا جرجس.. ريما حمصي.. جوني قراجه.. لينا ديب.. ميليا سلوم”.
مسرحية وجع عتيق تعيد ثنائية الصراع بين الخير والشر :
يعالج العرض المسرحي الجديد للمسرح القومي في محافظة الحسكة (وجع عتيق) إعداد وإخراج عبد الله الزاهد ثنائية الخير والشر في النفس البشرية والصراع الدائم بينهما والظروف التي تغذي كل جانب منهما وحتمية انتصار الخير.
العرض الذي قدم على خشبة المركز الثقافي العربي بمدينة الحسكة جسد شخصية البطولة فيه كل من الفنانين باسل حريب وفيصل حميد وقدما لوحات متتالية للبطل الذي يعيش صراعاً داخلياً ما بين شخصيته الطيبة والمحبة للخير والناس وشخصية الشر التي تغذيها الظروف المحبطة المحيطة به.
مدير المسرح القومي إسماعيل خلف قال: العرض إضافة جديدة للمسرح القومي بالحسكة وهو يعتمد على الممثل بالدرجة الأولى فالنص ورغم نخبويته استطاع أن يلامس هموم الجمهور ويعبر عن حالات إنسانية متعددة.
مخرج المسرحية الزاهد ذكر أن العرض اعتمد بالدرجة الأولى على التفاعل ما بين النص والممثل كما كان للموسيقا دور أساسي داعم للعرض بينما أوضح الممثل حريب أنه جسد شخصية الشر أو الشخصية السلبية التي تحاول سلب كل إنسانية الشخصية الإيجابية لكن في النهاية يبقى الخير مستمراً بينما أكد الممثل حميد أن التجربة جديدة بالنسبة له والدور صعب لكونه يعتمد على خلق حالة ثنائية متناغمة.
ويستمر العرض المسرحي على خشبة ثقافي الحسكة حتى نهاية الأسبوع مع حرص القائمين على تطبيق الإجراءات الخاصة بالتصدي لفيروس كورونا ولاسيما التباعد المكاني للحضور.
مشروع ثنائي الفلوت والهارب خلال أمسية موسيقية:
استضاقت دار الاسد للثقافة والفنون، مشروع ثنائي الفلوت والهارب “رابسودي” للموسيقيين الأكاديميين طارق حاتم ورهف شيخاني ..
والهدف من المشروع إظهار ما بين الآلتين من تمازج للجمهور السوري وتعريفه بقدراتها اللونية والموسيقية والتقنية إضافة إلى أن الشراكة بين الفلوت والهارب منتشرة عالمياً حيث ألف لها الكثير من المؤلفين الأعمال المتميزة والصعبة تقنياً وموسيقياً.
برنامج الأمسية كان متنوعاً وحاكى سوية الأعمال التي تقدم على خشبات المسارح العالمية حيث قدم الثنائي طارق ورهف مقطوعة موسيقية للمؤلف الفرنسي كليمنس دي غراندفال كتبت خصيصاً على شكل ثنائي الفلوت والهارب أواخر القرن التاسع عشر مظهرة الطبيعة الرشيقة لنغمات الفلوت والشجن لدى أوتار الهارب.
كما قدم الثنائي مقطوعة كتبت أيضاً للفلوت والهارب عام 1935 من المؤلف الموسيقي جاك إيبرت فضلاً عن باقة من أكثر الأعمال الموسيقية شهرة للمؤلف كريستوف ويليبالد غلوك من خلال مقطوعة موسيقية من أوبرا “أورفيوس وأوريدايس”.
يذكر أن رهف عازفة رئيسية في السيمفوني السوري ومدرسة آلة الهارب بالمعهد العالي للموسيقا وبمعهد صلحي الوادي وهي عضو في الجمعية الإيطالية للهارب منذ عام 2019 وحاصلة على درجة الماجستير في الأداء على هذه الآلة من كونسيرفتوار سانتا تشيتشيليا في روما وشهادة تدريس عليها في المدارس الموسيقية من أكاديمية كراكوف بولونيا وشاركت في ورشات عمل احترافية متعددة مع عازفي هارب عالميين وهي أيضاً حاصلة على إجازة جامعية من قسم الاتصالات البصرية بكلية الفنون الجميلة بدمشق وتتابع العمل في المجالين معاً.
أما الموسيقي طارق حاتم فهو مدرس في المعهد العالي للموسيقا وعازف رئيس في السيمفوني السوري وفي فرقة زياد رحباني وحاصل على إجازة من المعهد العالي للموسيقا اختصاص فلوت وحاصل أيضاً على درجة الماجستير من ألمانيا بتقدير جيد جداً وشارك في العديد من الحفل كعازف منفرد في سورية وخارجها.
البؤساء ترجمة جديدة صادرة عن هيئة الكتاب:
ما من عمل روائي حاز هذا الكم من الشعبية والجماهيرية رغم ما فيه من حزن وشقاء مثل رواية البؤساء للأديب الفرنسي فيكتور هيغو فاعتبرت الأهم بين نتاجاته التي ناهزت الخمسين واستلهم حبكتها الكثيرون فظهرت عشرات المرات على خشبة المسرح وفي شاشات السينما والتلفزيون.
ورغم أهمية الرواية فإنها لم تترجم كاملة إلى اللغة العربية سوى مرة واحدة في خمسينيات القرن الماضي على يد الأديب والمترجم اللبناني الراحل منير بعلبكي فظهرت بالعربية نسخ مختصرة منها مجتزأة عدة فصول لتقدم الهيئة العامة السورية للكتاب ثاني ترجمة عربية كاملة للبؤساء والأولى من نوعها بين مؤسسات النشر في سورية.
هذه الترجمة الجديدة للبؤساء التي طبعت على جزأين تخفيفا على القارئ من عدد صفحاتها الضخم البالغ 582 من القطع المتوسط تحمل أعباء نقلها للغة الضاد زيادة العودة وهو أحد أهم مترجمي اللغة الفرنسية في سورية والدول العربية مستخدما خبرته الواسعة في نقل بعض من أجمل ما جادت به أقلام أدباء فرنسا للغتنا مثل روايات أسطورة دون جوان ومورياك لتأتي البؤساء بحلتها الجديدة ترفل بلغة رشيقة تعبيرية تروي معاناة بطلها الشهير جان فالجان جراء طيشه وقسوته وكيف استطاع الأب ميريل بطيبته وإنسانيته أن ينقل روحه إلى عالم الخير والمحبة.
الرواية التي صور عبرها هيغو حجم الظلم والبؤس اللذين رزحت تحتهما الفئات الفقيرة من الشعب الفرنسي في أعقاب ثورة 1789 وحروب نابليون استلهم مادتها من وقائع شهدها بعينه من محاكمة شخص لأنه سرق رغيف خبز ومساعدة رجل دين له ليصوغها كواحدة من أهم نتاجات الأدب الفرنسي في القرن 19.
مجلة الحياة التشكيلية..مواضيع متنوعة:
تنوعت مواضيع مجلة الحياة التشكيلية الفصلية التي تصدرها مديرية الفنون الجميلة بوزارة الثقافة في عددها الجديد بين مواضيع فكرية متنوعة في عالم التشكيل بمختلف أجناسه ومدارسه ورواده إضافة إلى دراسات نقدية لمعارض وفعاليات فنية وحوارات مع فنانين تشكيليين سوريين.
واستعرض رئيس التحرير سعد القاسم في مقالته بعنوان “توثيق ذاكرة التشكيل السوري” محطات مفصلية مر بها الفن التشكيلي في بلادنا منذ بداياته إلى الآن لافتا إلى أن العقود الأخيرة من القرن العشرين تميزت بتنامي الدعم الرسمي للحياة التشكيلية، الأمر الذي تجلى بافتتاح صالات للعرض وزيادة حجم اقتناء الأعمال الفنية لمصلحة متحف الفن الحديث المزمع إنشاؤه إضافة إلى دخول جهات خاصة على نحو واسع ولاسيما بافتتاح صالات للعرض لافتا إلى أن الحياة التشكيلية السورية تتسم بالغنى في التجارب والاتجاهات.
وتضمن العدد المزدوج الذي حمل رقمي 117-118 مقالا حول تجربة الفنان التشكيلي مأمون الحمصي بين فيه الفنان غازي عانا أنه فنان معروف بتنوع مصادر ثقافته واهتماماته حيث في كل مرحلة خاضها تلفتنا مجموعة من السمات الخاصة به كالفهم الخاص بتحليل الأشكال وتبسيطها وأحيانا تحويرها مستفيدا من إمكانية اللون ومشتقاته في تحديد نهايات الشكل للوحة.
واحتوى العدد عدة مقالات تخص ظواهر فنية عربية وعالمية منها..المفاهيمية في الفن التشكيلي الفلسطيني للدكتور غازي انعيم وكتب الفنان التشكيلي الدكتور طلال معلا عن نجا المهداوي.. في فردوس الكلام.. وفنان النهضة الإسبانية المحاصر بين خيارين للدكتور كمال محي الدين حسين ومفهوم بيكاسو للنسخ والسرقة في الفنون التشكيلية لاسماعيل شيخوني.
وجاء في العدد أن صالات العرض في مدينة دمشق شهدت العام الماضي عددا مهما من المعارض المميزة شملت تجارب حديثة لفناني شباب وتجارب متعددة لفنانين سبق للجمهور التشكيلي أن تعرف على تجاربهم.
العدد الجديد من مجلة شامة :
مقالات ومواد منوعة بضرورة الاستخدام المفيد والصحي للتكنولوجيا من قبل الأطفال تضمنها العدد الأخير من مجلة شامة الصادر الكترونيا عن الهيئة العامة السورية للكتاب.
ووجهت رئيسة تحرير شامة أريج بوادقجي في افتتاحية العدد رسالة للأطفال تؤكد فيها أن التكنولوجيا هي للإفادة وليست لإضاعة الوقت.
وفي قصيدة مخترعات التي كتبها الشاعر موفق نادر ورسمتها لينا نداف تلهم المجلة الأطفال في كيفية الاستفادة من التكنولوجيا في تطوير مختلف أنواع المهن بينما ركزت قصة ماذا ستفعل يا نزار ليمام خرتش ورسمتها دعاء الزهيري على أهمية تنظيم الوقت وعدم هدره على مسلسلات الكرتون وألعاب الفيديو بينما خصص سيناريو لين للتعريف بالمعجم أو القاموس الالكتروني والذي من الممكن أن يرافقنا في كل مكان.
ومن القصص التي احتواها العدد “وسيم يصنع ألعابه” لأروى شيخاني ورسوم آية حمود و”حزورة لطيفة” عن الحاسوب كتبتها لميس الباشا ورسمتها رند الدبس و”صديقنا تيكو” كتبتها ضحى جواد ورسمتها نجلاء الداية و”صديقنا الكتاب” للشاعر فرحان الخطيب إضافة إلى مجموعة من السيناريوهات وصور ورسائل الأطفال.
أخرجت العدد وصممت هويته البصرية الملائمة للتكنولوجيا الفنانة هبة عازر في حين قدمت رسوم الغلاف سهير خربوطلي.