الملحق الثقافي:
يعود مهرجان البندقية السينمائي الدولي ليفتح أبوابه من جديد أمام عشاق الفن السابع في دورته الـ77 وسط إجراءات صحية صارمة. ويتنافس 18 فيلماً على جائزة “الأسد الذهبي”.
وقال مدير المهرجان الأقدم في العالم ألبرتو باربيرا “لم نكن نستطيع عدم إقامة المهرجان”، مطمئناً إلى أن “كل الإجراءات الاحترازية” اتُخذت.
ويفتتَح المهرجان بفيلم “لاتشي” الإيطالي غير المدرج في المسابقة. ويتناول هذا الفيلم الذي يخرجه دانيالي لوتشيتي قصة عائلة من نابولي مدى 30 عاماً حافلة بقصص الحب والخيانة والحقد. ويقتصر الحضور المسموح به في الصالات على نصف قدرتها الاستيعابية، وسيكون وضع الكمامات إلزامياً.
وتترأس اللجنة للسنة الثانية امرأة، وهي هذه المرة الأسترالية كايت بلانشيت. وستختار اللجنة الفائز بجائزة “الأسد الذهبي” من بين 18 فيلماً من إيطاليا والهند وبولندا وسواها، علماً أن من هذه الأفلام ثمانية تتولى إخراجها نساء.
وأبرز باربيرا أهمية “المكوّن النسائي” هذه السنة، معترفاً بأنه “كان يقتصر إلى الآن على نسبة مخجلة”، آملا بالتأكيد في وضع حد للجدل الذي شهدته الدورات السابقة للمهرجان.
وستضم اللجنة إلى جانب بلانشيت الممثل الأمريكي مات ديلون والمخرج الألماني كريستيان بيتزولد والممثلة الفرنسية لوديفين سانييه.
ومن الأفلام المتنافسة فيلم “وايف أوف إي سباي” للياباني كيوشي كوروزاوا، و”آمان” للمخرجة نيكول غارسيا، وهو الفيلم الوحيد من فرنسا.
فالمساحات المخصصة للعروض وسواها من الأنشطة ستكون أقل، في حين أن الأفلام الأمريكية ستكون قليلة جداً هذه السنة، خلافاً لما درج عليه مهرجان البندقية، إذ كانت اهم الإنتاجات الأمريكية تُعرض فيه، مما كان يمهّد لتعزيز فرصها في الحصول على جوائز الأوسكار، إذا المهرجان الإيطالي يعتَبَر بمثابة “غرفة انتظار” للجوائز الأمريكية.
التاريخ: الثلاثاء8-9-2020
رقم العدد :1012