دراسة لتوزيع الخبز على البطاقة كلّ يومين بدلاً من يوم واحد وبنفس عدد الربطات التي كان يأخذها المواطن سابقاً، أي أربع ربطات، تخفيفاً للازدحام الحاصل أمام الأفران، والحد من الهدر والاتجار بالمادة.
بداية الشهر القادم، سيتم توزيع المواد التموينية عبر رسائل نصية، ترسل للمواطنين وبذلك يتم تخفيف الازدحام أمام صالات السورية للتجارة.
منذ أن بدأ تطبيق البطاقة الذكية على عدد من المواد التموينية التي تخصّ المواطن ومن بينها رغيف الخبز، والأمور تسير نحو الأسوأ وليس الأفضل، فالحصول على رغيف الخبز أصبح رحلة شاقة يحسب لها ألف حساب بسبب الازدحام، وعندما تغامر وتشتري من الباعة المتواجدين أمامها، فسعر ربطة الخبز يصل أضعافاً مضاعفة من سعرها الأصلي.
والسؤال الذي يراود الجميع لماذا لم تستطع هذه البطاقة، ومع مرور كل هذا الوقت أن تضبط عملية توزيع الخبز، ومعرفة الحاجة الفعلية لكل محافظة؟! أم أن التطبيق جاء بدون دراسة مستفيضة؟ والدليل مشاهد الازدحام المستمرة والمتصاعدة، وطالما أظهر تطبيق البطاقة أن الازدحام لم يتراجع، هذا يعني أن هناك نقصاً في مادة الطحين التي تصل إلى هذه الأفران، ولا ينفع معها المكابرة ونفي النقص، فالأهم الآن هو فضّ هذا الازدحام من أمام الأفران، حتى ولو رجعنا عن خطوة تطبيق البطاقة.
إن تطبيق البطاقة الإلكترونية على الخبز وغيره أتى بنتائج غير مرضية ولا ترقى لمستوى الطموح، الأمرالذي يقتضي المزيد من البحث عن البدائل أو تطوير العمل بها.
عين المجتمع – ياسر حمزة