همزة وصل…نقطة التلاقي.. والاختلاف الكبير

الثورة أون ﻻين -آنا عزيز الخضر:

آتيه من كل الفئات ، من كل الاماكن ، من كل البيئات و المنابت الاجتماعية.. آتية من تجارب وظروف مختلفة ، صنعتها وأهدتها للحياة ، لتكون المرأة هي الكائن الذي اجتمعت لديه كل المكونات وكل الاختلافات ، والذي استطاع أن يختصر المفاهيم والسلوكيات التي صاغت عوالمه…
إنه عالم الفيلم الروائي القصير «همزة وصل». سيناريو وإخراج «بتول جديد».. إنتاح المؤسسة العامة للسينما.
يدور الفيلم حول شخصيات نسائية تختلف كل الاختلاف، في الحياة وفي الظروف وفي الفئة الاجتماعية.. تختلف في كل شيء إلا أنها في النهاية لابد أن تتشابه، وتقدم صورة اخرى عن حياة المرأة ككل.
من هنا، وإن كانت المساحة الدرامية قد اتسعت وقدمت كل ذلك على مدى ساعات ، إلا أنها وعن قصد ، كثفت كل تلك الملامح بطريقة جعلت الفيلم يتمكن من تقديم صورة سينمائية ناسبت كل شخصية من الشخصيات ، ودون أن يغفل عن نقطة التلاقي التي استقطبت الجميع…
حول الفيلم وأسلوبه وعلاقته بالواقع ، حدثتنا المخرجة «بتول جديد» قائلة:
«همزة وصل». فيلم يخص كل أنثى موجودة ضمن هذه البقعة الجغرافية ، وفكرته بعيدة عن الحرب أو الأزمة ، حيث يركز على قضايا و مشاكل موجودة ومستمرة قبل وبعد الحرب ، لكنها نابعة من الواقع ، فكل أنثى تتابع الفيلم ستكتشف أنها تشبه شخصية من الشخصيات الموجودة فيه ، أو ستجد تفاصيل ما تربطها مع إحدى هذه الشخصيات.
أذكر هنا أنني كنت مراقبة متميزة لحالات تمر فيها الأنثى ، وسواء تجارب شخصية او تجارب الإناث المقربين مني وقد حاولت أن أوجد همزة وصل ، تجمع بين المعاناه التي تختلف في تفاصيلها لدى كل أنثى ، وتجتمع عند مضمونها العام.
فكرة الفيلم المتمثلة في بطلاته الأربعة ، ورغم الاختلاف ، جعلت لكل شخصية طابعها وخلفيتها الاجتماعية المتميزة عن الأخرى ، فقد تم توظيف الصورة بما يناسب كل شخصية ، وحسب ظروفها وتفاصيلها..
الفيلم هو تجربتي الأولى مع المؤسسة ، ومع مشروع دعم سينما الشباب ، ورغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والإمكانيات المحدودة لصناعة فن سينمائي حقيقي ، لكن فكرة منح الشباب هي مهمة جداً ، و بداية لتجارب مهمه لاحقاً ، فهي قادرة على تأسيس أرضية صلبة بحق ، خصوصاً أن أهمية
الفن والسينما يعادلا أهميه الحياة، ولأنهما ولاسيما الفن السينمائي، يمنحوننا القدرة على فهم أنفسنا.
حتماً كل فيلم هو تجربة حياتية ، وماتخرج منه أنت ، ليس بالضروره أن يخرج به غيرك، فالفن تجربة هامة لفهم الانسان لنفسه، مثلما لمعنى الحياة

آخر الأخبار
أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها افتتاح مخبز الكرامة 2 باللاذقية بطاقة إنتاجية تصل لعشرة أطنان يومياً قوانين التغيير.. هل تعزز جودة الحياة بالرضا والاستقرار..؟ المنتجات منتهية الصلاحية تحت المجهر... والمطالبة برقابة صارمة على الواردات الصين تدخل الاستثمار الصناعي في سوريا عبر عدرا وحسياء منغصات تعكر فرحة الأطفال والأهل بالعيد تسويق 564 طن قمح في درعا أردوغان: ستنعم سوريا بالسلام الدائم بدعم من الدول الشقيقة تعزيز معرفة ومهارات ٤٠٠ جامعي بالأمن السيبراني ضيافة العيد خجولة.. تجاوزات تشهدها الأسواق.. وحلويات البسطات أكثر رأفة عيد الأضحى في فرنسا.. عيد النصر السوري قراءة حقوقية في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية