الثورة أون لاين:
استمرت المعارك اليوم على الخط الفاصل في إقليم ناغورني قره باغ فيما أكدت أرمينيا مشاركة طائرات النظام التركي في الهجمات على الإقليم إلى جانب القوات الأذربيجانية.
وأعلن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في تصريحات لوسائل إعلام روسية اليوم أن فكرة إجراء محادثات مع أذربيجان تحت إشراف روسيا سابقة لأوانها معتبرا أنه “من غير المناسب الحديث عن قمة بين أرمينيا وأذربيجان وروسيا فيما لا تزال المعارك العنيفة جارية”.
وأوضح أن بلاده لا تدرس إمكانية نشر قوات حفظ سلام في إقليم قرة باغ في ظل احتدام القتال في المنطقة وقال “هذا الموضوع غير وارد في جدول أعمالنا”.
ولفت باشينيان إلى أنه لم يناقش مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين احتمال التدخل العسكري الروسي في النزاع في قره باغ.
من جانبه كتب ممثل وزارة الدفاع الأرمينية آرتسرون هوفهانيسيان عبر فيسبوك اليوم أن “أذربيجان تشن غارات جوية في الاتجاه الشمالي لخط التماس وتستخدم طائرات دون طيار ومقاتلات إف 16متعددة الوظائف تابعة لسلاح الجو التركي”.
في مقابل ذلك أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية اليوم أن قواتها تمكنت من تطويق مجموعة من العسكريين الأرمن على خط التماس في إقليم قره باغ.
ونقلت وكالة نوفوستي عن الوزارة قولها إن “عملية تجري للقضاء على القوات الأرمينية المحاصرة بنيران المدفعية ولتطهير المنطقة على محور آغداره تارتار”.
وشهدت الأوضاع في إقليم ناغورني قره باغ تصعيداً عسكرياً مفاجئا يوم الأحد الماضي في الوقت الذي تبادل فيه الجانبان الأرميني والأذربيجاني الاتهامات حول أسباب التصعيد لتأتي هذه التطورات بعد شهرين من تصعيد مماثل شهدته المنطقة الحدودية بين أرمينيا وأذربيجان منتصف تموز الماضي حيث تبادل الطرفان الاتهامات بالتسبب به.