الثورة أون لاين – جهاد الزعبي:
بدأت وحدة التصنيع الغذائي الريفية في بلدة نامر بدرعا انتاج الألبان والأجبان والمربيات والكونسرة وذلك ضمن استراتيجية وزارة الزراعة لتحسين دخل المرأة الريفية بالتعاون مع منظمة ” الفاو” التابعة للأمم المتحدة.
وأشار مدير زراعة درعا المهندس عبد الفتاح الرحال الى أن إقامة وحدة التصنيع الغذائي في بلدات الريف بدرعا هي من أجل تحسين وضع المرأة مادياً وتصنيع المنتجات الخاصة بالمرأة الريفية في بلدة نامر وتعزيز قدراتها الإنتاجية، علماً أن الوحدة افتُتحت مؤخراً بإدارة ١٠ نساء معيلات لأسرهن، وليس لديهن دخل ثابت، ضمن مشروع نُفّذ بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “الفاو”.
وقالت المهندسة جهينة الأحمد رئيسة دائرة المرأة الريفية بزراعة درعا إن الوحدة المذكورة تم تجهيزها بأحدث المعدات وهي عبارة عن معمل بخط إنتاج واحد تعمل به عشر نساء، لديهن الكفاءة والامكانية على صناعة المنتجات الغذائية كالألبان والأجبان والكونسروة والمربيات بمختلف أنواعها، وذلك بعد إخضاعهن لعدة دورات تدريبية مهنية في مجال التصنيع الغذائي وكيفية وضع التسعيرة والتسويق المناسب للمنتجات. مبينة أنه قريباً سيتمّ افتتاح سوق لتسويق المنتجات وبيعها بأسعار منافسة، وبالتالي تحسين دخل المرأة مادياً، حيث تركز الدائرة حالياً من خلال عملها على تحسين دخل الأسرة وتقديم المنح والاهتمام بالتوعية على اختلاف أشكالها، بالإضافة إلى التدريب المهني للمرأة بهدف تمكينها من القدرة على استمرارية الانتاج وتأمين فرص عمل جديدة.
وبينت الأحمد أن المعدات في وحدة التصنيع الغذائي مجهزة لتكون متعدّدة الاستعمالات بحيث تعمل على مدار العام، حسب الموسم الزراعي المتوفر، إذ يتمّ حالياً العمل على تصنيع رب البندورة بكافة أنواعه وأشكاله، ومع بداية فصل الشتاء تتحول العاملات إلى صنع الأجبان والألبان، وبعدها يأتي موسم تجفيف الفول والبازيلاء والملوخية وغيرها من المنتجات الزراعية والحيوانية.
يُشار إلى انه تم مؤخراً افتتاح وحدة تصنيع غذائي مماثلة في مدينة الشيخ مسكين.