مقاتلو اللواء 132ميكا: بروح انتصارنا على العدو الإسرائيلي في حرب تشرين التحريرية دحرنا مرتزقته الإرهابيين
الثورة أون لاين:
تمر ذكرى حرب تشرين التحريرية السابعة والأربعون وكأنها حدثت اليوم بحسب وصف ضباط وصف ضباط اللواء 132ميكا في مدينة درعا وخاصة أن سورية ما زالت تواجه فلول الإرهاب المدعوم من قبل الأعداء.
ويستذكر العميد رامز في لقاء مع مراسل سانا عندما كان طفلا كيف تمكن الجيش العربي السوري في حرب تشرين من قلب المعادلة وإنهاء اسطورة تفوق العدو الإسرائيلي وكيف أصبحت سماء دمشق مقبرة لطائرات هذا العدو حيث أسقطت الدفاعات الجوية السورية 93 طائرة معادية في أول أيام الحرب.
ويضيف العميد رامز إن معنويات السوريين كانت عالية حيث وقف الشعب كله خلف الجيش داعما له ماديا ومعنويا وقال: “إننا اليوم نخوض حربا لاتقل أهمية عن حرب تشرين فهي حرب ضد الوكلاء الذين تحولوا لأدوات تنفذ اجندات العدو الصهيوني”.
المقاتل مصطفى أكد أنه بزمن حرب تشرين “ولت الهزيمة وانتهى التفوق الإسرائيلي إلى غير رجعة وإن الجيش العربي السوري اليوم يواجه حربا إرهابية دعمها ومولها الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة وبعض الأنظمة الإقليمية وتمكن من الانتصار على الإرهاب وأدواته وهو اليوم مستمر في محاربة الإرهاب حتى بلوغ سورية بر الأمان”.
بدوره المقاتل حازم أشار إلى أهمية المعاني الكبيرة التي تحملها حرب تشرين لافتا إلى “أننا اليوم نعيش هذا الانتصار وعيوننا ترنو إلى وطن ينعم بالاستقرار بعد القضاء على الإرهاب كليا وإعمار كل ما دمره الإرهاب وداعموه”.
المقاتل حسن عاهد الوطن وقائده على الاستمرار في مهامه و القيام بواجباته في الدفاع عنه لافتا إلى أن ذكرى حرب تشرين هي نبراس للجميع في محاربة الإرهاب وداعميه وتخليص سورية من رجسه.
http://www.youtube.com/watch?v=Bgflus_sGvA&feature=emb_title