الثورة أون لاين:
جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التأكيد على ضرورة وقف العمليات العسكرية والمعارك في إقليم ناغورني قرة باغ المتنازع عليه بين ارمينيا واذربيجان معربا عن استعداد بلاده للوفاء بالتزاماتها تجاه أرمينيا كحليف في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
وقال بوتين خلال حديث صحفي نقلته قناة روسيا 24 حول الوضع في إقليم ناغورني قره باغ.. إن “هذه مأساة ونحن قلقون للغاية لأن كلا من أذربيجان وأرمينيا وناغورني قره باغ مناطق الناس فيها ليسوا غرباء بالنسبة لنا” مشيرا إلى أنه لا يزال الطريق طويلا أمام الحل النهائي للنزاع حول هذا الإقليم.
وشهدت الأوضاع في إقليم ناغورني قره باغ تصعيدا عسكريا مفاجئا منذ أكثر من عشرة أيام في الوقت الذي تبادل فيه الجانبان الارميني والاذربيجاني الاتهامات حول أسباب هذا التصعيد.
من جهة اخرى وبخصوص الأحداث الحالية في قيرغيزستان قال بوتين.. إن “الانتخابات البرلمانية جرت مؤخرا وتم الاعتراف بها على أنها ديمقراطية ليس فقط من قبل المراقبين الدوليين ولكن أيضا من قبل ممثلي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وما حدث بعد ذلك يقلقنا ونأمل أن يكون الحل سلميا وأن تعود العملية السياسية الديمقراطية الطبيعية وهذا يجب أن يحدث في أقرب وقت ممكن”.
وفيما يتعلق بالعلاقات الروسية الأمريكية أشار بوتين إلى أن بلاده ستعمل مع أي رئيس مستقبلي للولايات المتحدة ومع الشخص الذي “سيثق به الشعب الأمريكي”.
وقال بوتين.. إن “موقف المرشحين للرئاسة في أي بلد بما في ذلك في دولة عظمى مثل الولايات المتحدة يقيم من قبل ناخبي هذا البلد وفي هذه الحالة من قبل مواطني الولايات المتحدة أما نحن فمراقبون خارجيون ولا نتدخل” معربا عن أسفه لخطاب مرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة جو بايدن المعادي لروسيا.
ومن المقرر أن تجري انتخابات الرئاسة الأمريكية في الثالث من تشرين الثاني المقبل ويتنافس فيها الرئيس الأمريكي الجمهوري دونالد ترامب مع بايدن.