الثورة أون لاين – لينا شلهوب:
أكد رئيس مجلس مدينة الزبداني المهندس باسل دالاتي أن مجلس المدينة يتابع مشروع ترميم وتأهيل كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك التي تتوسط حي جامع المراح وحي الجسر، وذلك بالتعاون مع بطركية أنطاكيا وسائر المشرق والإسكندرية للروم الملكيين الكاثوليك، حيث يعمل المجلس البلدي على إعادة تأهيل وترميم الكنيسة التي يتجاوز عمرها 300 عام.
وبين دالاتي أنه بعد أن تم إنجاز الاتفاق الرضائي بين كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك وشاغلي المحلات التجارية العائدة للكنيسة من أجل إزالة المحلات المتهدمة والتي لا تحقق السلامة الإنشائية، باشر المجلس بأعمال الترميم والتأهيل، لتصبح بشكل لائق، مع استبدال المحلات السابقة بحديقة، ومساحة خضراء تتوسط حي الجسر و حي جامع المراح، لافتاً إلى أن الكنيسة تقام على مساحة 4000 م2، وتحاط بها محال تجارية تصل مساحتها إلى نحو 2000 م2.
و أشار إلى أن الترميم سيكون منجزاً خلال فترة قصيرة، كون المخططات جاهزة ومعتمدة، مبيناً أن المشروع يشكل قيمة مضافة للسياحة في الزبداني التي بدأت تستعيد عافيتها، موضحاً أن مجلس المدينة يقيم “مشروع الضيعة” الممتد من الدوار الرئيسي حتى جامع الجسر باتجاه كنيسة الكاثوليك وجامع المراح شمالاً، وصولاً إلى ساحة العامرة باتجاه تقاطع الصيدلية الكبرى غرباً حتى المجمع الاستهلاكي وساحة الجسر، لتأهيل المدينة القديمة، منوهاً بأن المشروع تأخر نوعاً ما عن التنفيذ جراء تفشي وباء كورونا، إلا انه حالياً يتم متابعة الأعمال، حيث يهدف المشروع إلى الحفاظ على الطابع المعماري للمدينة القديمة، عبر رصف طرقات ومداخل وساحات البلدة القديمة بالحجر البازلتي الأسود وسقفها بشكل كامل، وستخصص للمشاة حصراً ويمكن للأهالي تحويل منازلهم إلى مطاعم ومقاهٍ، وإقامة أسواق، وممارسة النشاطات الاقتصادية والثقافية والتجارية والسياحية والترفيهية، كما سيتم إنشاء مرآب طابقي تحت الأرض.