الثورة أون لاين:
سرطان الثدي من أكثر الأمراض شيوعاً، خاصة بين النساء، يتم الاحتفال بشهر تشرين الأول باعتباره شهر التوعية بسرطان الثدي، وذلك للتوعية بالمرض، وضرورة الكشف المبكر والعلاج ، من أجل إنقاذ حياة الناس في حين أن السرطان ليس له أي أسباب محددة ، إلا أن بعض العوامل يمكن أن تلعب دوراً وتزيد من خطر الإصابة بهذه الحالة في حين أن بعض هذه العوامل ليست تحت سيطرتنا، فإن البعض الآخر يمكن أن يساعد في الوقاية من المرض الفتاك وضمان العناية بها.
لدينا 5 أسباب شائعة للسرطان يمكن السيطرة عليها من خلال نمط الحياة أو تغييرات أخرى في حياتك، وسوف تساعدك على عيش حياة سعيدة وصحية وخالية من السرطان.
السمنة: وجدت الدراسات أن السمنة عامل خطر رئيس للعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي السمنة هي أيضاً سبب للعديد من الحالات المزمنة الأخرى ، وبالتالي ، يجب التحقق منها كإجراء وقائي يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة الرياضة بانتظام واتباع أسلوب حياة صحي.
استهلاك الكحول: يمكن أن يزيد استهلاك الكحول أيضاً من خطر الإصابة بسرطان الثدي يزيد الشرب المنتظم أو بنهم من المخاطر يمكن أن يسبب استهلاك الكحول أيضاً أمراض الكبد.
العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث: تأخذ بعض النساء العلاج الهرموني للسيطرة على أعراض انقطاع الطمث ومع ذلك، يمكن أن يزيد هذا من خطر الإصابة بسرطان الثدي ويوصى بتجربة طرق طبيعية للتحكم في أعراض ما بعد انقطاع الطمث.
النظام الغذائي غير الصحي: يمكن أن يساعد النظام الغذائي الغني بالأطعمة التي تقلل من خطر الإصابة بالسرطان في الحفاظ على صحتك ومع ذلك، عندما يتبع الناس نظاماً غذائيّاً غنياً بالسكر والأطعمة المصنعة وما إلى ذلك، فقد يزيدون من خطر الإصابة بسرطان الثدي، كما يؤثر النظام الغذائي أيضاً بشكل مباشر في وزنك، ما قد يزيد أيضاً من خطر الإصابة بالسرطان.
نمط الحياة غير المستقر: النشاط البدني مهم جداً لإبعاد خطر الإصابة بالأمراض ومع ذلك، فإن معظم الناس في الوقت الحاضر يتبعون نمط حياة خامل، ما أدى إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض مثل سرطان الثدي من المهم اتباع روتين تمارين منتظم للحفاظ على مخاطر الإصابة بالأمراض.
هناك علامات وأعراض أقل شهرة لسرطان الثدي والتي يجب على النساء البحث عنها وهي:
إفرازات الحلمة
يمكن أن يكون الإفراز غير المعتاد من الحلمة مؤشراً على وجود خطأ ما في الثدي فإن الإفرازات الدموية أو الوردية وعموماً على جانب واحد فقط يمكن أن تشير إلى وجود السرطان في أنسجة الثدي، وخاصة إذا كانت مستمرة.
تغيرات الجلد
تغيرات الجلد هي في الواقع واحدة من أكثر علامات سرطان الثدي شيوعاً، أبرزها سماكة أو احمرار الجلد، إلى جانب القليل من الانتفاخ مثل جلد البرتقال هي علامة، ويمكن أن تشير الاختلافات الجلدية مثل سماكة وتنصيب وتغيرات في اللون إلى وجود سرطان الثدي الالتهابي.
قشرة الحلمة
قد يكون الاحمرار أو التقشر في الحلمة أو الهالة علامة على مرض باجيت، والذي يمكن أن يكون مؤشراً مبكراً على الإصابة بسرطان الثدي، غالباً ما تبدو التغيرات الجلدية على الحلمة وكأنها حالات أكثر اعتدالاً مثل الصدفية أو الإكزيما، ولكنها لا تستجيب للعلاجات التقليدية لتلك المشاكل وبدلاً من ذلك تزداد سوءاً.
شكل جديد أو زيادة في حجم الثدي
يمكن أن يشير تضخم الثدي خاصةً إذا تم عزل التورم في أحد الثديين أو حدوث تغيير في شكل الثدي إلى وجود مشكلات داخل الأنسجة.
الحلمة المقلوبة
الحلمة التي تبدو مسطحة أو مقلوبة، وكذلك الحلمة التي تشير في اتجاه مختلف عما كانت عليه من قبل، يمكن أن تكون علامة على الإصابة بسرطان الثدي، الحلمة المسطحة أو المقلوبة هي علامة أخرى شائعة لمرض باجيت.
القروح والبقع الساخنة
يمكن أن تكون البقع الحمراء أو الساخنة على الثدي ، والتي تغطي أحياناً الثدي بالكامل إضافة إلى القروح، مؤشراً على الإصابة بسرطان الثدي الالتهابي، في حين أن البقع الحمراء أو الساخنة يمكن أن تشير أيضاً إلى التهاب أنسجة الثدي بسبب العدوى، وغالباً ما يحدث أثناء الرضاعة عادة ما تكون أعراض التهاب الضرع مصحوبة بالحمى، يمكن أن تكون القروح بالتأكيد عدداً من المشكلات الحميدة من لدغات الحشرات إلى انسداد المسام، ولكن عندما لا تلتئم هذه القروح وتزداد سوءاً، فقد حان الوقت لاستشارة الطبيب، يمكن أن تشير البقع الحمراء أو الساخنة دون حمى والتي تستمر ولا تتحسن إلى وجود سرطان الثدي.