الثورة أون لاين- هراير جوانيان:
كانت انطلاقة المهاجم الأوروغواياني لويس سواريز خيالية مع فريقه الجديد أتلتيكو مدريد، وذلك بعد أن سجل هدفين في أول مباراة له أمام غرناطة، لكن سرعان ما خمد الحماس خلال تعادلين سلبيين أمام هويسكا وفياريال في منافسات الدوري الإسباني.
وبعد البداية المبشرة التي زادت طموح أتلتيكو وجماهيره إلى حد الحلم بتحقيق لقب الليغا، عادت الشكوك في تشكيلة دييغو سيميوني بعد الفشل في هز الشباك خلال 180 دقيقة، رغم وجود سواريز ودييغو كوستا وجواو فيلكس في خط هجوم قوي.
وفاز أتلتيكو في أول 3 جولات في الموسم الماضي، لكنه اكتفى بـ5 نقاط من 9 هذا الموسم، وللمرة الأولى في تاريخ النادي تعادل مرتين سلبياً في أول 3 جولات، ليعود الفريق المدريدي إلى الواقع سريعاً، خصوصاً أنه لم يهدد المرمى تقريباً أمام فياريال.
وأشارت صحيفة (آس) إلى أن السبب الرئيسي لا يتعلق بمستوى المهاجمين في المقام الأول، بل بغياب الإمدادات من وسط الملعب، خاصة في ظل الأداء الباهت للثلاثي ساؤول وكوكي وتوماس بارتي، والانعزال عن الخط الأمامي.وسيحتاج سيميوني لتطوير أداء الأوراق البديلة مثل كاراسكو ويورينتي وأنخل كوريا وزيادة فاعليتهم وتواصلهم مع المهاجمين، بعد أن قرر النادي عدم البحث عن صانع لعب مميز في الميركاتو الصيفي.
ورغم العقم الهجومي في آخر مباراتين يبقى العنصر الإيجابي قوة المنظومة الدفاعية، حيث لم يستقبل الحارس يان أوبلاك سوى هدف غرناطة خلال الفوز الأول 6-1.