الثورة أون لاين – وفاء فرج :
افتتحت غرفة صناعة دمشق وريفها الدورة الخامسة بعد المئة من مهرجان التسوق الشهري “صنع في سورية” اليوم بصالة الجلاء الرياضية بدمشق بمشاركة 150 شركة صناعية محلية تقدم كل ما تحتاجه الأسرة السورية في مكان واحد إضافة إلى الحسومات الكبيرة والعروض القوية التي تقدمها هذه الشركات لزوار المهرجان المستمر لغاية 24 من الشهر الجاري.
الدكتور سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها أكد أهمية إقامة المهرجان ضمن الظروف الحالية التي تواجه المنتجين والمستهلكين على حد سواء لجهة ارتفاع أسعار المواد الأولية الداخلة في الصناعة وارتفاع الأسعار في الأسوق .
مبيناً أن المهرجان يشكل فرصة للمنتج الذي يسوق السلع مباشرة دون وجود أطراف وسيطه تستغل المستهلك وتؤثر على تسويق المنتجات نتيجة ضعف القوة الشرائية وتؤدي لكساد السلع الامر الذي يوضح أهمية المهرجان لكونه نافذة تسويقيه ، ويتميز بأنه يوفر السلع بأسعار مناسبة .
وبيَّن أن للمهرجان أهدافاً و استراتيجيه بدأت قصيرة وامتدت لتتجاوز العام الخامس بعد الـ100 والتي تشهد كل عام إضافات تطويرية تحقق الفائدة للمستهلك وللصناعي المشارك في هذا المهرجان ، لافتاً إلى أن ما نراه اليوم من إقبال من المواطن في دمشق وكل المحافظات التي يجولها المهرجان هو دليل تحقيق المهرجان هدفه وهو كسر حلقات التوزيع الوسيطة وتقديم ما تحتاجه العائلة بأفضل الأسعار التي تناسبها من المنتج إلى المستهلك وبالجودة التي تعود عليها المستهلك السوري لمنتجاته الوطنية.
وبدوره قال محمد أكرم الحلاق أمين سر الغرفة رئيس المكتب الإعلامي أن المهرجان هو فعالية اعتاد عليها المواطن وترك أثراً ايجابياً في حياته الاستهلاكية في كل محافظة ومدينة زارها ، حيث كان للإعلام المحلي والعالمي تفاعل كبير مع المهرجان الذي كان متنفساً للمواطن في أشد الظروف خلال الحرب على سورية ، وكان الإقبال على ما يقدمه المهرجان من فعاليات وقيمة مضافة لحياة المستهلك فاق التوقعات ، وهو أهم الأسباب التي أدت إلى استمراريته وخاصة أن الغرفة تقوم من خلال المهرجان بمسؤوليتها تجاه المجتمع عبر تقديم قسائم الشراء المجانية لأسر الشهداء و الميداليات الذهبية من خلال السحوبات ضمن فعاليات المهرجان ، داعياً المواطنين عبر وسائل الإعلام لزيارة المهرجان للاستفادة مما يقدمه في ظل الغلاء الذي تشهده الأسواق المحلية.
يذكر أن المهرجان كان أنهى دورته 104 في مدينة حماة بعد أن غاب عن المحافظة لفترة طويلة حيث شهد إقبالاً كبيراً من أهالي المدينة الذين طالبوا اللجنة المنظمة للمهرجان بأن يكون للمهرجان محطات عديدة خلال العام القادم في محافظة حماة