الثورة أون لاين:
بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال اجتماعين منفصلين في موسكو مع نظيريه الأرميني زغراب مناتساكانيان والأذربيجاني جيهون بيراموف الوضع في منطقة قره باغ المتنازع عليها والاتفاق على وقف إطلاق النار فيها.
ونقل موقع “روسيا اليوم” عن الخارجية الروسية قولها في بيان اليوم إن المفاوضات التي أجراها لافروف مع مناتساكانيان وبيراموف تناولت “المسائل الملحة المتعلقة بتطبيع الاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقا بشأن وقف إطلاق النار في منطقة نزاع قره باغ وتهيئة الظروف الملائمة لتسويته على أساس مستدام”.
وكانت أرمينيا وأذربيجان اتفقتا خلال مشاورات استضافتها موسكو في وقت سابق من الشهر الجاري على إعلان هدنة إنسانية في قره باغ لكن طرفي النزاع تبادلا الاتهامات بخرق نظام وقف إطلاق النار.
إلى ذلك أكد رئيس الحكومة الأرمينية نيكول باشينيان أن المهمة الرئيسة في الوقت الحالي هي وقف الأعمال القتالية في ناغورني قره باغ.
وقال باشينيان في مقابلة مع وكالة ارنا الإيرانية للأنباء: “إيران باعتبارها إحدى أهم دول المنطقة لديها القدرة ويمكنها أن تلعب دورها وأعتقد في هذه المرحلة أن الجهود يجب أن تتركز على إنهاء الأعمال القتالية وسنرحب بأي خطوة إيرانية بناءة تهدف إلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة”.
وأضاف رئيس الوزراء الأرميني: “تم التأكيد على المستوى الدولي أن تركيا أرسلت مقاتلين إرهابيين من سورية إلى المنطقة” مضيفا إن “هذا تهديد خطير لمنطقة القوقاز”.
وكان باشينيان حذر أمس الأول عبر منشور على صفحته في فيسبوك من أن النظام التركي يهدف من تأجيج الحرب في إقليم ناغورني قره باغ إلى السيطرة على خطوط إمدادات الغاز إلى أوروبا وليس تحرير أراضي أذربيجان كما يدعى مسؤولوه.