الثورة أون لاين:
يواصل الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 91 على التوالي احتجاجا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الأسرى الفلسطينيين في معتقلاته وسط تدهور خطير في وضعه الصحي.
وأكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى وفق ما ذكرت وكالة وفا أن الأخرس يعاني من وضع صحي حرج جدا ويتعرض لنوبات أوجاع شديدة في كل أنحاء جسده وأصبح لا يرى وسمعه ضعيف جدا.
وتضامنا مع الأسير الأخرس في معركة صموده بوجه الاحتلال أعلنت زوجته أمس أنها بدأت وأبناؤها الثلاثة ووالدته السبعينية إضرابا مفتوحا عن الطعام مطالبة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية المعنية بشؤون الأسرى بإنقاذ حياته وإلزام سلطات الاحتلال بالإفراج الفوري عنه.
وحذرت محامية الأسير أحلام حداد من أن رفض سلطات الاحتلال الإفراج عن الأسير الأخرس انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي يرمي إلى تنفيذ جريمة قتله بصمت داعية اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة إلى القيام بواجبها الإنساني وإنهاء معاناة الأخرس والإفراج عنه.
وكان الأسير الأخرس ناشد أمس المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لنقله من معتقل الرملة إلى أحد مشافي الضفة الغربية ونقل بيان أصدرته محاميته قوله: “لا أريد الموت في معتقلات الاحتلال وإذا أراد المجتمع الدولي مساعدتي فلينقلني إلى مستشفى بالضفة.. أريد أن أموت بين أهلي.. أريد من الأسرى الذين خاضوا الإضراب عن الطعام وأهالي الشهداء أن يحملوا نعشي وأوصي شعبي بحماية الوطن”.