إلى متى سيبقى رئيس النظام التركي، العثماني الجديد أردوغان يزور الحقائق ويثير القلاقل والمشكلات في بلاده والمنطقة والعالم؟ دون أن ينال حسابه وعقابه.
وإلى متى سيبقى المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وبإنفاذ القانون على المستوى الدولي، يتفرجون على الارتكابات التي يقوم بها هذا المجرم، في تركيا أولاً وسورية والعراق وليبيا وشرق المتوسط وصولاً إلى أرمينيا والعديد من الساحات الدولية؟.
والدماء التي سفكت بسبب السياسات الإجرامية والعدوانية لهذا النظام في سورية وغيرها، ممن وصلت إليها مخالب أطماع أردوغان، لا يمكن أن تذهب هدراً، وسيدفع ثمنها الأخير غالياً جداً عاجلاً أم آجلاً.
والجرائم الموصوفة والموثقة التي يرتكبها كل يوم أردوغان منذ عدة شهور في القرى والبلدات السورية التي توجد فيها قواته المحتلة والتنظيمات الإرهابية التابعة له، كافية أن تسوق القاتل أردوغان إلى حبل المشنقة، فكيف إذا أضفنا إليها ما يرتكبه في ليبيا وفي أقليم ناغورني قره باغ الذي يشكل الوجود التركي ومرتزقته أحد أسباب إثارة النزاع في هذا الإقليم.
وعليه إن لم يتم ردع هذا المجرم الواهم سيتغول أكثر فأكثر، وسيغرق العالم برمته بشرور هو بغنى عنها، لذلك يجب على محكمة الجنايات الدولية أن تفتح تحقيقاً مستعجلاً في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها وما زال يرتكبها أردوغان دون أي وازع، فهل تفعلها وتريح العالم من شروره.
حدث وتعليق- راغب العطية