القطاع الكيميائي بغرفة صناعة دمشق.. يقترح إقامة سوق لبيع المنتجات السورية في مدينة بغداد ودورات احترافية.. بالتعاون مع المكتب الإقليمي لاتحاد المصدرين والمستوردين
الثورة أون لاين – وفاء فرج:
بهدف معالجة الأمور الجمركية والمواصفات القياسية للمنتجات الكيميائية بحثت غرفة صناعة دمشق وريفها خلال الاجتماع الذي عقده القطاع الكيميائي (الورق الصحي) في مقر غرفة الصناعة برئاسة محمد أكرم الحلاق أمين سر الغرفة ورئيس القطاع ضرورة إيجاد طرق لتصدير المنتجات المتخمة في الأسواق المحلية وإيجاد منافذ تصديرية كما طالب المجتمعون بتعديل البند الجمركي الخاص بالفوط ومعالجة موضوع المواصفة القياسية الخاصة بالمناديل المبللة و رفع سوية الكوادر الحرفية من خلال التأهيل والتدريب التخصصي.
وأكد الحلاق استمرار الغرفة البحث عن فتح منافذ تصديرية للمنتجات الوطنية بهدف الاستمرار في العمل والإنتاج الصناعي مبيناً سعي الغرفة مع الجهات المعنية لفتح منافذ تصديرية للمنتجات الوطنية لتوسيع شبكة قنوات التصدير للاستمرار بالعمل والإنتاج في المنشآت الصناعية الأمر الذي ينعكس على العمال وبالتالي تقوية الاقتصاد الوطني.
وبيّن أن السوق المحلية اليوم مكتفية وخاصة من المنتجات الصحية كالورق الصحي والفوط والتي تمتاز بالجودة العالية مبيناً أن التصدير يحافظ على جودة المنتج الذي ينافس نظيره في الخارج.
ونوه إلى أن المجتمعين اتفقوا على إبقاء البند الجمركي الخاص بالفوط بدون تعديل وفي حال حدوث أي ثغرات سيتم مباشرة رفع كتاب للجهات المعنية لتجزئة البند. وتأجيل مناقشة تعديل المواصفة القياسية الخاصة بالمناديل المبللة إلى اجتماع لاحق لتوحيد الرأي على بنود محددة بين منتجي المناديل المبللة.
أمين سر القطاع الكيميائي محمود المفتي بين أنه تم التأكيد على إيجاد المنافذ التصديرية والتي كان منها اقتراح إقامة سوق لبيع المنتجات السورية في مدينة بغداد حيث إن العراق دولة جارة تسعى دائماً للحفاظ على المنتج السوري في أسواقها، وإقامة دورات احترافية بما يخص موضوع التصدير وأهمها دبلوم التصدير الاحترافي بالتعاون مع المكتب الإقليمي لاتحاد المصدرين والمستوردين العرب بناءً على البروتوكول الموقع بين الجانبين.