الثورة أون لاين:
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن عدد الأشخاص الذين يتم نقلهم إلى المستشفيات بسبب الإصابة بفيروس كورونا ارتفع بشكل ملحوظ بنسبة 46 بالمئة عن الشهر الماضي ما يثير مخاوف بشأن قدرة أنظمة الرعاية الصحية الأميركية على الاستجابة لهذا الطلب الهائل.
وأشارت الصحيفة في تقرير لها اليوم إلى أن أرقام الحالات التي تسجل يوميا في الولايات المتحدة تشير إلى بدء مرحلة جديدة من أزمة الوباء وتأتي بعد أن ضربت موجات سابقة مدنا كبيرة مثل نيويورك ثم ولايات مثل فلوريدا وأريزونا.
وبينت الصحيفة أن ارتفاع معدلات دخول المستشفيات شل بعض المدن التي تمتلك موارد أقل من غيرها لافتة إلى أنه في مدينة إل باسو بولاية تكساس على سبيل المثال تضاعف عدد المصابين بكورونا الذين يتم نقلهم إلى المستشفى لأكثر من ثلاثة أضعاف خلال الأسابيع الثلاثة الماضية حتى بدأ الأطباء في المركز الطبي الجامعي بنقل بعض المرضى جوا إلى مستشفيات بعيدة في مدن مثل سان أنطونيو بينما يتم علاج آخرين في مستشفى ميداني أنشئ في موقف سيارات قريب.
وأشارت الصحيفة أيضا إلى أن الوضع أصبح “حرجا” للغاية في ولايات أخرى مثل أيداهو وميسوري ونيو مكسيكو ويوتاه مع استنفاد العاملين في الخطوط الأمامية لمواجهة كورونا حتى أصبحت المستشفيات تكافح للعثور على بدائل لأولئك الذين تثبت إصابتهم كل يوم.
وباتت 26 ولاية تسجل أرقاما قياسية للإصابات الجديدة حيث تم الإعلان عن أكثر من 500 ألف حالة في الأسبوع الماضي وحده فيما لم تسجل أي ولاية أمريكية على الإطلاق انخفاضات مستمرة في أعداد الحالات خلال الفترة الأخيرة.