ثورة أون لاين:
شهدت جزر جالاباجوس زيادة قياسية فى طيور البطريق المحلية وطيور الغاق فى الإكوادور خلال الآونة الأخيرة بسبب انخفاض حاد فى حركة السياحة على الجزيرة، الذى يعتقد أنه ناجم عن تفشى فيروس كورونا،
عندما لا تسبح، أو تفترس، تجلس طيور البطريق والغاق في جزر غالاباغوس بالإكوادور على الصخور بجوار المحيط الهادي، وفقًا لمدير الحديقة الوطنية، وقد يكون غياب السياح بسبب فيروس كورون أحد الأسباب وراء الزيادة القياسية في أعداد هذا النوع من الطيور.
فيما قال مدير الحديقة الوطنية: “عندما لا تسبح طيور البطريق أو تفترس، تجلس في جزر جالاباجوس بالإكوادور على الصخور بجوار المحيط الهادي، وقد يكون غياب السياح بسبب فيروس كورونا أحد الأسباب وراء الزيادة القياسية في أعداد هذا النوع من الطيور على الجزيرة”.
وفى وقت سابق، أعيدت مجموعة من 36 سلحفاة عملاقة، إلى موطنها الأصلى الطبيعى فى جزيرة سان كريستوبال، إحدى أكبر جزر أرخبيل جالاباجوس الإكوادورى.
وربيت هذه السلاحف فى الأسر، وهى من نوع تشيلونويديس تشاتامنسيس، أحد الأصناف الفرعية الخمسة عشر المنتشرة لسلاحف جالاباجوس، حيث تعيش نحو 6700 سلحفاة بحسب التقديرات.
وقال مدير المتنزّه إن “البيانات العلمية التى فى حوزتنا تؤكد أنها بصحة جيّدة فى بيئة ينتشر فيها عدد كاف من السلاحف تضمن بقاءها”، غير أن الاتحاد العالمى للطبيعة يعتبر أن نوع “تشيلونويديس تشاتامنسيس” مهدّد بالانقراض”.
فقد وضعت السلاحف التى يتراوح عمرها بين 6 و8 سنوات ووزنها بين 3 و5 كيلوجرامات، فى حجر صحى قبل إطلاقها فى الطبيعة للتأكد من عدم نقلها أى أمراض أو طفيليات إلى موقها الجديد، وخلال السنوات الثمانى الأخيرة، أعيد نحو 75 سلحفاة “تشيلونويديس تشاتامنسيس” إلى سان كريستوبال بعد تربيتها فى الأسر، ويتمتع أرخبيل جالاباجوس بثروة نباتية وحيوانية فريدة من نوعها، ويبعد نحو 1000 كيلومتر من سواحل الإكوادور.
ويشار إلى أن رحلة إعادة سلاحف جالاباجوس هذه إلى موطنها الأصلى ليست الأولى، ففى شهر يوليو الماضى، كانت قد استقرت 15 سلحفاة، حُرّرت مؤخراً فى بيئتها الطبيعية بجزيرة إسبانيولا بعد أن أمضت عقوداً فى برنامج تربية لإنقاذ نوعها من الانقراض.