الثورة أون لاين :
تعيش منتخبات القارة الإفريقية التي تعاني من الناحية المادية، أزمة كبيرة قبل أسبوعين من استئناف تصفيات أمم إفريقيا، وهذا في ظل غياب الرحلات العادية بين الدول، بسبب إغلاق المجال الجوي نظراً لجائحة فيروس كورونا.
منتخب زيمبابوي أحد هذه المنتخبات، حيث يجد صعوبة في تمويل رحلته إلى الجزائر، من أجل خوض مباراة الذهاب ضد منتخب محاربي الصحراء يوم 12 تشرين الثاني المقبل، في ظل عدم وجود رحلات عادية وهو ما سيجعل المباراة مهددة بالإلغاء في حالة عدم تمكّن اتحاد الكرة المحلي، ضمان التمويل الكافي من أجل تنظيم رحلة خاصة للمنتخب.
وعبّر فليمون ماتشانا، نائب رئيس اتحاد الكرة في زيمبابوي، عن أمله في أن تساعد الجهات المعنية مثل الحكومة أو شركة اقتصادية على تمويل رحلة خاصة إلى الجزائر، والتي قد تصل قيمتها إلى 200 ألف دولار، مؤكداً أن الهدف كذلك من تنظيم الرحلة هو إجلاء طلاب عالقين حالياً في الجزائر ويرغبون بالعودة إلى زيمبابوي.وقال ماتشانا، في تصريحات لوكالة الأنباء الجزائرية: وضع صعب للغاية لأنه لا توجد رحلات جوية عادية للجزائر، الخيار المتاح لنا هو استئجار طائرة خاصة، لكن ذلك يبقى صعباً جداً لأنّ الأمر يتطلب ميزانية عالية.وأوضح أنّ : أرخص تقدير لطائرة ذات 40 مقعداً هو 152 ألف دولار، لكننا نحاول البحث عن خيارات طائرة أكبر لأنّه في الجزائر يوجد حوالي 20 طالباً نسعى لإعادتهم معنا.وختم ماتشانا بقوله: لذلك نأمل أن يكون لدينا شركاء مثل الحكومة وأولياء أمور هؤلاء الطلبة، للمساعدة على تمويل طائرة كافية ودعم هذه الرحلة، لأن الأمر صعب حقاً ولا نستبعد حتى اللجوء لإلغاء الرحلة في حالة عدم الوصول إلى حل يرضي الجميع.
وتدخل هذه المباراة ضمن الجولة الثالثة من تصفيات أمم إفريقيا التي تستضيفها الكاميرون في كانون الثاني لعام 2022، على أن ينتقل زملاء رياض محرز للعب مواجهة الإياب والرابعة من هذه التصفيات في هراري يوم 16 تشرين الثاني المقبل.
السابق