الثورة أون لاين – ميساء الجردي:
يستمر المشاركون في معرض 2020 بعرض ما لديهم من منتجات مميزة صنعت في حلب وبأسعار منافسة مؤكدين على أنه منصة للتسويق والترويج الداخلي والخارجي لمنتجاتهم التي عادوا للعمل بها بعد تأهيل وترميم معاملهم وورشهم لتكون رافداً مهماً في الاقتصاد الوطني يساهم في كسر الحصار والحد من ارتفاع الأسعار. ومع الإشارة إلى أن أبواب المعرض تفتتح للزوار من الساعة الرابعة عصراً وحتى الساعة التاسعة مساء. فما زال المعرض يسجل نسبة إقبال كبيرة وتصاعدية من قبل الزوار.
وخلال زيارته لمعرض “منتجين2020 ” الذي تنظمه المجموعة العربية للمعارض والمؤتمرات، أكد وزير الصناعة الدكتور زياد صباغ بأن ما رآه خلال المعرض يبشّر بالخير مشيراً إلى أن هناك الكثير من الصناعات الواعدة ، وأوضح د. صباغ بأن من أحد أهداف وزارة الصناعة في المرحلة الحالية هي دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر والعمل على تسهيل أمور جميع الصناعيين ، موضحاً بأنه سيتم وضع جميع اقتراحات الصناعيين ومشاكلهم على طاولة الحكومة قريباً.
وأكد رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور بأنه لمس خلال زيارته للمعرض إبداعاً حقيقياً في المنتجات المعروضة ، مؤكداً على ضرورة زيادة الاهتمام اليوم بالمشاريع الصغيرة لما يخلقه ذلك من زيادة في فرص العمل ودعم الاقتصاد المحلي، بالإضافة الى ما يمكن أن يشكله معرض “منتجين2020 “من حافز ونواة حقيقية لمشاريع أكبر وانطلاقة لمعارض أخرى ، منوهاً إلى دور الإعلام في تسليط الضوء على هؤلاء المنتجين وأن يكون داعما حقيقيا لتوسيع هذه التجارب.
وفود عديدة زارت المعرض من غرفتي صناعة وتجارة محافظتي دمشق وحلب ووفد من المكتب الإقليمي للاتحاد العربي للأسر المنتجة بالإضافة إلى وفد اتحاد الصحفيين واستمع هؤلاء لقصص النجاح والتحدي التي تحدث عنها المشاركون فقد ذكر جوني واز من مجموعة شرقي للأغذية وتنظيم الأعراس والحفلات عن مشاركته في المعرض بتشكيلة متنوعة من المأكولات والحلويات الحلبية العريقة وبأسعار منافسة للسوق آملا أن يكون هذا المعرض سبيلا إلى المزيد من التشاركية والتعاون مع جهات وطنية مختلفة في دمشق وباقي المحافظات.
وعن مشاركته الأولى في المعرض قال ميلاد سيمو أحد شركاء شركة سريون بلاست لإنتاج أكياس النايلون عالية الجودة بمنطقة العرقوب بحلب إن المعرض هو نقطة انطلاق قوية ومهمة جدا للصناعيين الذين تضرروا بفعل الدمار الذي خلفته الحرب على سورية، والتواجد في الأسواق المحلية وتحفيزهم على العمل بشكل أسرع وأكبر لدعم الاقتصاد السوري وإعادة البناء.
