الثورة أونﻻين – آنا عزيز الخضر:
فيلم بوليسي ملؤه التشويق والجاذبية ،فيه الفائدة بما ملكه العمل من فكرة غنية،لها أبعادها العمبقة في الحياة، كان الحامل لأحداثها أسلوبية سينمائية، لها خصوصيتها الابداعية، وقالب درامي يشد المتلقي ﻻكثر من سبب، لم يقف عند الفكرة المدروسة بعناية، بل الحضور لمعطيات وعناصر فنية متفردة في اختيارها ، انه الفيلم السينمائي( شر النفوس) حيث تم وضع اللمسات الاخيرة على عملياته الفنية ..وهنا محاولة ﻻضاءة بعض تفاصيله … فكان لنا اللقاءات التاليه حوله والبداية كانت مع مخرج الفيلم (ظهير غريبة) فقال: تدور أحداث الفيلم في سياق اجتماعي وانساني، منطلقا في إطار من العلاقات الاجتماعية المتداخلة والمتشعبة الكيدية ، التي نسجت عوالم الفيلم وحاﻻته ، الفيلم من النوع البوليسي المشوق،محوره الاساسي، اعتمد على فكرة الثار
كركيزة درامية، انطلقت به الأحداث، حاملة بين سطورها العديد من المقوﻻت الهامه، والتي تشير الى بشاعة فكرة الثأر و ضرورة إلغائها من العقول، فهي لن تورث، اﻻ المزيد من الدم ، والعنف ،الكره، والحقد ، فالبنية الدرامبة للفيلم تؤكد شناعة هذه الحاﻻت وأمثالها وآذاها لكل الناس، فما ذنب ذلك الشاب وماذنب أخته و اسرته ..؟حتى يدفعوا ضريبة فعل ابيهم، ووزر فعل ﻻذنب لهم فيه… وجمالية الفكرة أنها يمكنها ان تحمل بين تفاصيلها الكثير من الاسقاطات على واقعنا اليومي وحياتنا…
أما احد ابطال الفيلم الفنان (ماهر الشيخ )قال : أجسد سخصية شاب، آمن بفكرة الثأر بشكل أعمى، دون أدنى تفكير في تبعات، مااقترفت يداه تجاه الاخرين، رغم أنه ﻻ ذنب لهم ..طبعا كل هذا الخراب الذي أضاء عليه الفيلم عن قصد ليقول كلمته، مقتا لكل تلك الافكار ،
حاولت العمل على دوري وفق آليات أدائية مقنعة رغم البعد الكبير بيني وبين هكذا شخصيات.
كما تحدث بطل العمل الفنان (حيدر أحمد )عن دوره قائلا: أجسد شخصية الشاب الطيب، الذي يتورط بكثير من الافعال البشعة نتجية تسليمه بقضايا، يفترض أن بمتلك الوعي تحاهها، وأﻻ يقع في براثنها،اما الشخصية لها ملامحها الخاصة، حيث حاولت وفق أداء تمثيلي خاص ، أن أكون مقاربا لعالمها.. وهي اول بطولاتي في عالم سينما
فيلم”شر النفوس” من تأليف( كاترين سليمان)،
يلعب بطولة الفيلم كل من: سوسن ميخائيل ، حيدر أحمد، ، ماهر الشيخ، حسام عيد، عهد ديب، جوري علي، رغداء هاشم، مي مرهج، زينة سفر، أنس العيطة.حسام الخرفان ، محمد كيلاني
إلى جانب مجموعة فنّانين آخرين.
وإنتاج شركة الهديل للإنتاج والتوزيع الفني.
الإشراف العام: المخرج أيهم نزهة و السيد ثاير مصطفى معاز