ثورة أون لاين:
واحد من أعلام الثقافة الفكر والأدب في سورية والوطن العربي ترك بصمة عميقة في المشهد الثقافي العربي.
واحد من المفكرين الذين سعت صحيفة الثورة إليهم وتواصلت معهم في منازلهم حاورتهم وكانت صفحاتها بستاناً رحباً لنشر ما يكتبون، كتب الراحل عمر الدقاق عشرات الدراسات في صحيفة الثورة وكان دائم التواصل معها.
اليوم إذ نفتقد الراحل جسداً فإنه باق حاضر فكراً وتنويراً ..
هذا كانت وزارة الثقافة السورية قد نعت الدكتور الأديب عمر الدقاق، الذي وفاته المنية اليوم الاثنين 2020/11/9.
ومما جاء في بيانها ..
ولد الأديب الرحل بحلب في العام 1927
حصل على إجازة اللغة العربية ودبلوم التربية من جامعة دمشق، وماجستير من معهد الدراسات العربية العالمية بالقاهرة.
حصل على الدكتوراه من جامعة عين شمس بمصر .
وظائفه:
– مدرس للأدب العربي في المدارس الثانوية.
– مفتش اختصاصي للعربية وآدابها بوزارة التربية.
– أستاذ للأدب العربي الحديث في جامعة حلب.
– عميد لكلية الآداب في جامعة حلب.
– أستاذ زائر في عدد من الجامعات العربية.
– رئيس قسم اللغة العربية بجامعة قطر.
– رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب في حلب.
– عضو الجمعية السورية لتاريخ العلوم عند العرب.
– عضو مراسل بمجمع اللغة العربية بدمشق.
– عضو جمعية العاديات.
– رئيس تحرير حولية (عاديات حلب) 1975 – 1979
– أنجز عدة كتب منها : سجية الحلم عند العرب ـ عاديات حلب
له 40 كتاباً منفرداً ومشارك في الأدب واللغة والنقد والآثار وأكثر من 150 من البحوث في الدراسات الأدبية منها :
1- الاتجاه القومي في الشعر المعاصر
2-مصادر التراث العربي
3-فنون الادب المعاصر في سورية
4-ملامح الشعر الاندلسي
5-شعراء العصبة الاندلسية في المهجر
6-نقد الشعر القومي
7-ايبلا منعطف التاريخ
8-صناع الادب
9-ملامح النثر العباسي
10-موسوعة الاعداد
11-الترقيعات والترنيمات
في أشعار الامهات
12-أصداء حطين وصلاح الدين في الشعر العربي
13-معركة ميسلون
أسس مع زملاء له كلية الآداب بجامعة حلب وساهم في اختيار أساتذتها الكبار ووضع المنهج العلمي لها، ومن ميزاته إيمانه بأنّ المعرفة ليست بأن يجلس الطالب على مقعد الدراسة فحسب بل عليه أن يتصل بالحركة الثقافية وبرواد الثقافة ولذلك كانت كلية الآداب نواة وقائدة للحركة الثقافية في حلب حينما حوّل الدكتور هذه الكلية إلى مهرجان ثقافي وأدبي أسبوعي وشهري استضافت كبار الشعراء والمفكرين مثل الشعراء “عمر أبو ريشة” و”نزار قباني” و”محمود درويش” و”الشاعر القروي” وغيرهم.
يعتبر الدكتور عمر الدقاق من الأعضاء المؤسسين لاتحاد الكتاب العرب عام 1969 حيث انتخب عضواً في مجلس اتحاد الكتاب العرب المركزي، وترأس فرع اتحاد الكتاب العرب بحلب لعدة أعوام، كما ترأس تحرير مجلة عاديات حلب 1975 الصادرة عن معهد التراث العلمي العربي، وشارك في تحرير مجلة «بحوث جامعة حلب»، وكان عضواً في لجنة النثر بالمجلس الأعلى للفنون والآداب.
عرفته المنابر أستاذاً ومربياً ومحاضراً ومؤلفاً وكاتباً، قدم الكثير من العطاءات الفكرية والأدبية لوطنه وما زال مستمراً في عطائه الكثير والمتميز.
شارك في مؤتمرات وندوات الأدباء والكتاب في عدد من الدول ، وأدرج اسمه في الكتاب العالمي للنابهين ورفد بمقالاته ومحاضراته وندواته المنابر والدوريات والصحافة الأدبية والموسوعة العربية في عدد من الدول.
كرمته مديرية الثقافة بالتعاون مع جمعية العاديات بتاريخ 12/7/2011.
نال جائزة الباسل للإبداع الفكري والأدبي حلب 1999.
نال جائزة الدكتور جميل محفوظ للعطاء والإبداع 2007.
نال جائزة الدولة التقديرية لعام 2013.
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.