الثورة اون لاين – مهند الحسني:
تأبى المصائب أن تأتي فرادى …
بعد فشل إدارة بعثة منتخب كرة السلة في إثبات نظريتها البيانية لجهة تصاعد مستوى المباريات وبعد أن اكتفت باللعب مع أكاديمية فولغا ذهاباً وإياباً وبلاي أوف ومربع هبوط ونهائي كأس.
عاد الحكمان المرافقان للبعثة على نفس الطائرة التي عاد عليها بعض أعضاء قيادة البعثة بعد أن حمل الحكمان في جعبتهما الزاد الفني الكبير والتطور المهني الكثير وباتا مؤهلين وفق خطة إدارة البعثة لتحكيم نصف نهائي أولمبياد طوكيو للرجال ونهائي أولمبياد طوكيو للسيدات، كل ذلك بفضل المعسكر المنظم والمدروس والمفيد والشيق والغني والمثمر والذي أتاح لهما فرصة الاطلاع على أحدث التطبيقات العملية في كرة السلة بمباراتين كبيرتين بين المنتخب الوطني وأكاديمية فولغا لطلاب التربية الرياضية.
هذان الحكمان كلفا ملايين الليرات كانت كافية لإقامة عدة معسكرات لنخبة حكام الدوري.
طارا آلاف الكيلو مترات، وعسكرا لأكثر من أسبوعين، وهدفهما تحكيم وحضور مباراتين أسهل من مباريات تقسيمة لاعبي المنتخب خلال التدريبات.
كل ذلك وما زال البعض غارقاً في مستنقع الشعارات المطلية بحلو الكلام وتنظير كالكابوس في المنام.