نصر الله: الادعاءات المغرضة بتوجهنا للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي مضللة

ثورة أون لاين:

استنكر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله محاولات البعض المرتبطين بالخارج ربط قضية ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وفلسطين المحتلة بأنها بداية للتطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وقال السيد نصر الله في كلمة له اليوم بمناسبة يوم الشهيد إن هدف هذه المحاولات البائسة التي لا قيمة لها التغطية على التطبيع الذي تقوم به دول عربية مع الكيان الغاصب معتبراً أن الادعاءات المغرضة بتوجه حزب الله للتطبيع مع الاحتلال مجرد “أكاذيب وتزوير” ولا تستحق التعليق عليها.

وبين السيد نصر الله أن المقاومة وافقت على البدء بمفاوضات حيوية حول هذه القضية لكي يتم الترسيم والبدء بعمليات التنقيب عن النفط وأنها ملتزمة بما تحدده الدولة اللبنانية في هذه المفاوضات التي هي لترسيم الحدود فقط وليست لأي مقدمة أخرى وبمساعدة الجيش في تحرير أي أرض لبنانية محتلة.

وشدد السيد نصر الله على أن لبنان الآن في موقع القوة وليس الضعف مؤكداً أن العدو يعرف أن من يمنعنا من الاستفادة من ثرواتنا الوطنية نستطيع أن نمنعه أيضاً ومذكرا في الوقت نفسه بأن الدولة اللبنانية ذهبت بعد عام 2000 إلى مفاوضات غير مباشرة حول نقاط النزاع والخلاف مع العدو الإسرائيلي واستعادت جزءاً منها.

وحول المناورات الإسرائيلية الأخيرة قرب الحدود مع لبنان حذر الأمين العام لحزب الله الاحتلال من ارتكاب أي حماقة جديدة ضد لبنان مؤكداً أن العدو كان على علم خلال أيام المناورات بأن بعض وحدات المقاومة كانت بحالة استنفار عالية “ويدنا على الزناد” لافتاً إلى أنه تم اتخاذ كل الاحتياطات أيضا في سورية والرسائل كانت واضحة للعدو.

وفيما يخص السياسة الأميركية في لبنان قال السيد نصر الله “إن الهم الأميركي في لبنان هو حماية العدو الإسرائيلي الذي يشعر بقلق كبير لأن يده ليست مبسوطة هناك ولذلك عمل الأميركان منذ سنوات وبالتحديد منذ 2005 على التخلص من حزب الله لكنهم فشلوا في ذلك”.

وحول انتخابات الرئاسة الأميركية الأخيرة أوضح السيد نصر الله أن ما جرى في هذه الانتخابات هو افتضاح لـ “الديمقراطية الأمريكية المزعومة” وقال: “نحن سعداء بسقوط ترامب المذل لأن خروجه يسقط أحد الأضلاع الثلاثة لجريمة “صفقة القرن” التي يمثلها إلى جانبه نتنياهو وبن سلمان وغيرها الكثير من الجرائم”.

وأكد السيد نصر الله أن عملية الاستشهادي أحمد قصير في صور عام 1982 والتي أدت باعتراف الإسرائيلي إلى سقوط ما يزيد على 100 ضابط وجندي كانت ولا تزال الأضخم في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي.

 

آخر الأخبار
إعزاز تحيي الذكرى السنوية لاستشهاد القائد عبد القادر الصالح  ولي العهد السعودي في واشنطن.. وترامب يخاطب الرئيس الشرع  أنامل سيدات حلب ترسم قصص النجاح   "تجارة ريف دمشق" تسعى لتعزيز تنافسية قطاع الأدوات الكهربائية آليات تسجيل وشروط قبول محدّثة في امتحانات الشهادة الثانوية العامة  سوريا توقّع مذكرة تفاهم مع "اللجنة الدولية" في لاهاي  إجراء غير مسبوق.. "القرض الحسن" مشروع حكومي لدعم وتمويل زراعة القمح ملتقى سوري أردني لتكنولوجيا المعلومات في دمشق الوزير المصطفى يبحث مع السفير السعودي تطوير التعاون الإعلامي اجتماع سوري أردني لبناني مرتقب في عمّان لبحث الربط الكهربائي القطع الجائر للأشجار.. نزيف بيئي يهدد التوازن الطبيعي سوريا على طريق النمو.. مؤشرات واضحة للتعافي الاقتصادي العلاقات السورية – الصينية.. من حرير القوافل إلى دبلوماسية الإعمار بين الرواية الرسمية والسرديات المضللة.. قراءة في زيارة الوزير الشيباني إلى الصين حملات مستمرة لإزالة البسطات في شوارع حلب وفد روسي تركي سوري في الجنوب.. خطوة نحو استقرار حدودي وسحب الذرائع من تل أبيب مدرسة أبي بكر الرازي بحلب تعود لتصنع المستقبل بلا ترخيص .. ضبط 3 صيدليات مخالفة بالقنيطرة المعارض.. جسر لجذب الاستثمارات الأجنبية ومنصة لترويج المنتج الوطني المضادات الحيوية ومخاطر الاستخدام العشوائي لها