ثورة أون لاين:
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم استحالة وجود مفتشين أمريكيين في المصانع الروسية لإنتاج الشحنات النووية كما كان الحال في تسعينيات القرن الماضي.
ونقلت وكالة نوفوستي عن لافروف قوله للصحفيين “بدأت الولايات المتحدة مؤخراً بالتصريح أنهم مستعدون لتمديد معاهدة ستارت الجديدة ولكن لا يلزم تجميد جميع الرؤوس الحربية النووية فقط من خلال الالتزام السياسي بل يتعين احتساب تلك الرؤوس”.
وأضاف لافروف “يقولون إنهم بحاجة إلى معرفة فئة هذه الصواريخ وما إذا كانت جميعها معروضة أم لا وكيف تتم السيطرة عليها حيث يتم إنتاج هذه الشحنات” مشيراً إلى أن موسكو كانت في مثل هذا الموقف عندما كان المفتشون الأمريكيون يجلسون عند نقاط التفتيش في مصانع مجمعنا الصناعي العسكري وكان ذلك في تسعينيات القرن المنصرم.
وشدد لافروف على أنه لن تكون هناك عودة إلى هذا النظام والاتفاق على طريقة العمل.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد مؤخراً أن انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة حظر الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى خطأ فادح من شأنه التصعيد وزيادة إمكانية المواجهة.