الثورة أون لاين :
أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم مخططاً استيطانياً جديداً لإقامة 1257 وحدة استيطانية في مدينة القدس المحتلة.
وذكرت وكالة معاً أن المخطط الجديد يهدف لتوسعة مستوطنة مقامة على أراضي الفلسطينيين في قرية بيت صفافا جنوب القدس المحتلة مشيرة إلى أنه يهدد بقطع التواصل الجغرافي بين شرق القدس المحتلة وبيت لحم.
وفي إطار مخططاتها التهويدية والعدوانية لتهجير الفلسطينيين تصعد سلطات الاحتلال من عمليات الاستيطان في الضفة الغربية وخاصة في مدينة القدس المحتلة حيث أعلنت قبل يومين مخططاً استيطانياً لإقامة 108 وحدات استيطانية في مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة متجاهلة القرارات الدولية ولا سيما قرار مجلس الأمن رقم 2334 لعام 2016 الذي يؤكد عدم شرعية الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة ويطالب بوقفه فوراً.
أبو ردينة: إعلان الاحتلال المخطط الاستيطاني الجديد انتهاك للشرعية الدولية
وفي سياق متصل أكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي مخططا لإقامة 1257 وحدة استيطانية جنوب مدينة القدس المحتلة انتهاك لقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد عدم شرعية الاستيطان.
ونقلت وكالة وفا عن أبو ردينة قوله في بيان اليوم إن سلطات الاحتلال تستغل دعم الإدارة الأمريكية اللامحدود من أجل التوسع الاستيطاني والاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية لإنهاء أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأشار أبو ردينة إلى أن الزيارة المزمعة لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم الأربعاء المقبل لعدد من المستوطنات المقامة على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية سابقة خطيرة تؤكد تحدي الإدارة الأمريكية لقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار رقم 2334 الذي يطالب بالوقف الفوري للاستيطان.
ولفت أبو ردينة إلى أن هذه الزيارة تعني أن الإدارة الامريكية أصبحت شريكاً أساسياً في احتلال الأراضي الفلسطينية مشدداً على أن الدعم الأمريكي للاستيطان لن يعطيه الشرعية ولن يغير من حقيقة أنه إلى زوال.