الثورة أون لاين-رفاه الدروبي:
بدأت اليوم فعاليات ” ثقافتي هويتي” احتفالاً بذكرى تأسيس وزارة الثقافة بافتتاح معرض الفن التشكيلي تتضمن 15 لوحة تحكي عن هم الأنثى والوطن والأم ومناظر طبيعية إضافة إلى لوحات بالخط العربي ويافعين يخطون أمام الحضور لوحات بالخط العربي وأعمال يدوية في بهو مسرح دار الثقافة بحمص.
رئيسة قسم الطفل بمديرية ثقافة حمص صبا وسوف تحدثت بأن أولى الفعاليات بدأت بورشة رسم وإعادة تدوير واستضافة فنانين تشكيليين وخطاطين وأطفال إضافة إلى معرض الكتاب وعروض فنية.
الفنان التشكيلي أحمد رمضان المشرف على رسوم مجموعة من الأطفال قال: بأن المشاركة تعتبر تأسيسا لنواة عمل ويتم العمل بإعادة تدوير الأواني الزجاجية “قوارير” من توالف البيئة يتم العمل على تدويرها بواسطة استخدام نشارة الخشب والرمل وباستخدام مادة الغراء ونقوم برسم زخارف ويعلمون المشاركين من الأطفال كيفية تأدية الرسمة عليها وتزيين زوايا المنزل والشعب الصفية في المدارس.. منوهاً بأنه لاقى تجاوبا لدى المشاركين وأعطتهم حافزا بأن يشعروا بتميزهم.
الفنان التشكيلي فوزي الساعدي من العراق أشار خلال حديثه بأنه تم اختيار 15 طفلاً من مجموعة مؤلفة من 100 مشارك أشرف عليهم ولم تسنح الفرصة لدعوتهم بالكامل، انجزوا لوحات على الخشب باستخدام الألوان الذكية مع دهان الطرش طرقوا باب المدرسة الانطباعية في لوحاتهم مجسدين الطبيعية.. لافتاً بأنه وجد لديهم إبداعات جميلة منها من العام الماضي وأخرى من العام الحالي.
فيما تابعت احتفالية اليوم الأول بعرضين الأول لفرقة بالو لرقص الباليه الكلاسيكي والمعاصر قدمت عرضاً لقصة أليس في بلاد العجائب قدمها أكثر من 40 طفلاً وطفلة فرضوا حضورهم مؤخراً في العديد من الفعاليات الثقافية بحمص من خلال تأديتهم لوحات راقصة لاقت استحسان الجمهور.
وبينت مدربة فرقة بالو أليسار نسطة طالبة هندسة كهربائية سنة ثالثة في جامعة البعث أنها قامت بتأسيس الفرقة مع شقيقتها أنجيلا في عام 2013 في بلدة قطينة بريف حمص وتضم من الفئة العمرية بين 6 -15 سنة مشيرة إلى أن ما يميز الفرقة تخصصها برقص الباليه الكلاسيكي والمعاصر والعمل على دمج الموسيقا الكلاسيكية وموسيقا الوقت الحالي باعتباره لا ينافي رقص الباليه المعروف وإنما يعد مكملاً له وقدمت باليه “أليس في بلاد العجائب” لأول مرة تقف على مسرح دار الثقافة وقدمت ثماني لوحات راقصة. مشيرة بأن الأطفال أبدوا تفاعلاً واضحا ًوجميلاً من خلال تأديتهم التمرينات ورغبتهم بإظهار موهبتهم وحماسهم على تأدية الحركات والرقصات بمختلف أنواعها.
فيما حديث مدير فرقة نيرفانا بلال عرفة تناول العرض الثاني في الاحتفالية بأن الفرقة تخصصت للرقص الشعبي والمسرحي حيث قدمت الفرقة عرضاً فنياً راقصاً وبلغ عدد أعضاء الفرقة 10 شبان و12 فتاة إضافة إلى 10 طفلات من الفئة العمرية بين 10- 24 قدموا خلاله سبع لوحات راقصة تضمنت لوحتين من التراث الشامي وخمس لوحات خصها للأطفال تجمعهم الموهبة المميزة والأداء العالي للفرقة.. تأسست الفرقة في دمشق عام 1991 ثم انتقلت إلى مدينة حمص عام 2006 لتواصل نشاطها الفني فيها.