ماذكره موقع أورابيا الإلكتروني التشيكي من أن تركيا تحولت في ظل نظام أردوغان إلى دولة إمبريالية عدوانية لا تتورع عن ارتكاب الجرائم واستهداف الشعوب هو عين الحقيقة، فقد تحولت تركيا إلى بؤرة لنشر الإرهاب في المنطقة والعالم نتيجة الدعم الذي يقدمه نظام أردوغان الإخواني للعصابات الإرهابية التي باتت تشكل ذراعه الإرهابي في المنطقة.
الإرهابي أردوغان الحالم بإعادة الإمبراطورية العثمانية البائدة يحاول عبر سياسة البلطجة والتوسع والسيطرة ونشر الإرهاب والرهان على بعض الخونة المحليين من الإخوان المسلمين تحقيق حلمه حتى باتت مهمة هذا النظام الإرهابي استقدام الإرهابيين من شتى أصقاع العالم ونقلهم من دولة إلى آخرى، لنشر الإرهاب والتسلل إلى الدول المستهدفة لنهب خيراتها وتوسيع نطاق سيطرته وهيمنته الأمر الذي بات يهدد الأمن والاستقرار في العالم.
سياسة البلطجة الأردوغانية وحلم التوسع والسيطرة ونهب خيرات الشعوب ظهرت من خلال الأعمال الإجرامية التي يقوم بها نظام أردوغان في سورية ونهب المعامل والمحاصيل الإستراتجية، وكذلك من خلال التسلل إلى ليبيا والتوتر مع اليونان ودعم الحرب بين أرمينيا وأذربيجان الأمر الذي يؤكد أن هذا النظام السلجوقي لم يعد يهدد أمن المنطقة وإنما يهدد الأمن الأوروبي والعالمي.
أردوغان الإخواني الإرهابي الذي بات يعادي كل دولة تحارب التنظيمات الإرهابية جعل من تركيا دولة عدوانية اتجاه شعوب المنطقة والعالم متوهماً أن ذلك يمكن أن يحقق له أوهامه، متناسياً أن إرادة الشعوب لا تقهر وأن سياسة البلطجة لم تعد تنفع وفشله في سورية وليبيا يؤكد أن أردوغان بعدوانيته يقود بلاده نحو الهاوية ويجر المنطقة إلى مزيد من التوتر والحروب الكارثية التي ستنعكس سلباً على الأمن والسلم الدوليين.
حدث وتعليق – محرز العلي