الثورة أون لاين:
جددت تونس دعمها الثابت للقضية الفلسطينية ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني في دفاعه عن حقوقه المشروعة والتي لن تسقط بالتقادم وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على خط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس.
وقالت وزارة الخارجية التونسية في بيان لها اليوم نشر على موقعها الإلكتروني إن “تونس وبمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني تدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني ووضع حد لممارسات الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية التوسعية الاستفزازية التي ترمي إلى فرض سياسة الأمر الواقع وتستخف بالمواثيق والقوانين والأعراف الدولية في غياب أي نوع من المساءلة”.
وحذرت الخارجية من أن استهتار الاحتلال بالمعاناة الإنسانية والاقتصادية للشعب الفلسطيني سيمثل عامل توتر يهدد الأمن والسلم ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط بل في كل العالم.
وأشارت الخارجية إلى أن تونس تدعم المبادرة الداعية إلى عقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات بمشاركة كل الأطراف المعنية لتسوية القضية الفلسطينية على أساس القانون الدولي والقرارات الأممية والمرجعيات ذات الصلة مؤكدة ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وإنهاء الحصار الجائر المفروض عليه ولا سيما في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية المتفاقمة وانعكاسات جائحة كوفيد 19.