عيد الميلاد ..ذاكرة نصر ومساحة فرح

الثورة أون لاين – غصون سليمان:

على ألحان النصر وترانيم المحبة يعزف السوريون سيمفونية فرحهم ،بمفردات عشقهم وأملهم بحاضر ومستقبل سورية المشرق ، الذي صانته دماء الشهداء الأطهار ،وأرواح وسواعد الأبطال والأبناء على مختلف مشاربهم .
فللأعياد ابتهالاتها وصلواتها ..فيض من نور وفيض من رجاء يحذوه
عنوان الأمل المتجدد لطقوس اجتماعية ،ودينية ، ونفسية ، تلامسه نفحات من سرور يتسلل بدفء الى خواطرنا التي دفنت في داخل كل منا أطواقا من حنين،وسلاسل من أوجاع.
انها اللهفة إلى ترانيم العيد ،لبهجة الأطفال، وأماني الكبار حيث يجيد السوريون في عيد ميلاد رسول المحبة والسلام فنون الاحتفال و أساليب الإبداع في مختلف الظروف، على همس ودفء نبضات الأفئدة التي تجدد طقوس احتفالها بأجواء الميلاد المجيد .
قبس من نور..ونافذة من ضوء يطل منها عبير المناسبة في وطن الأمان والسلام الذي مسح عن جبين الانسانية ماعلق بها من أوهام الغلاة والمتطرفين يوم حلموا بأن الأجراس لم تقرع والمآذن لم تصدح ، هكذا خيل لهم ،لكنه سرعان ما وجدوا أنفسهم في حضيض الرغبات المتناثرة .
سورية المنتصرة بقوة الحق تفرد جناحيها مخلدة ذكرى تضحيات أبنائها على كل غصن من أغصان أشجارها الميلادية التي تتشارك فيها كل بيوت السوريين،ومن مختلف فئات المجتمع، لعلها استراحة مع الروح نستمد منها طاقة الفرج والحلم..لطالما الميلاد تغذية راجعة وثقافة متجذرة في عاداتنا وتقاليدنا ليبقى التفاؤل عنوانا كبيرا لمفاتيح الأبواب المغلقة .
في عيد الميلادالمجيد يستعيد المجتمع السوري بعضا من صنوف الاحتفال التي اعتدنا عليها كل عام بطقسه الاجتماعي الجميل المزركش بألوان الزينة وشجرة الميلاد ،وأطباق الحلويات.
مباركة سورية التي مازال بعض أهلها يتكلمون لغة السيد المسيح عليه السلام..حيث تم انشاء معهد خاص لاستمرار هذه اللغة بين أبناء الوطن ،الذين أثبتوا أنهم عنوان حضارة ،وخزان تاريخ،وشواهد جغرافية حية على مر العصور.
فمهما علا صوت الضجيج النشاز من هنا وهناك ، فإن لموسيقا أعيادنا بكل مسمياتها طربها وتأثيرها الخاص والعام في النفس والروح والحياة ..
كل عام وسورية المنتصرة شعبا وجيشا وقائدا بألف خير.

آخر الأخبار
تفاهم بين وزارة الطوارىء والآغا خان لتعزيز الجاهزية لمواجهة الكوارث رحلة التغيير.. أدوات كاملة لبناء الذات وتحقيق النجاح وزير الصحة من القاهرة: سوريا تعود شريكاً فاعلاً في المنظومة الصحية في يومه العالمي ..الرقم الاحصائي جرس إنذار حملة تشجير في كشكول.. ودعوات لتوسيع نطاقها هل تتجه المنطقة نحو مرحلة إعادة تموضع سياسي وأمني؟ ماذا وراء تحذير واشنطن من احتمال خرق "حماس" الاتفاق؟ البنك الدولي يقدم دعماً فنياً شاملاً لسوريا في قطاعات حيوية الدلال المفرط.. حين يتحول الحب إلى عبء نفسي واجتماعي من "تكسبو لاند".. شركة تركية تعلن عن إنشاء مدن صناعية في سوريا وزير المالية السعودي: نقف مع سوريا ومن واجب المجتمع الدولي دعمها البدء بإزالة الأنقاض في غزة وتحذيرات من خطر الذخائر غير المنفجرة نقطة تحوّل استراتيجية في مسار سياسة سوريا الخارجية العمل الأهلي على طاولة البحث.. محاولات النفس الأخير لتجاوز الإشكاليات آلام الرقبة.. وأثر التكنولوجيا على صحة الإنسان منذر الأسعد: المكاشفة والمصارحة نجاح إضافي للدبلوماسية السورية سوريا الجديدة.. دبلوماسية منفتحة تصون مصلحة الدولة إصدار صكوك إسلامية.. حل لتغطية عجز الموازنة طرق الموت .. الإهمال والتقصير وراء استمرار النزيف انضمام سوريا إلى "بُنى".. محاولةٌ لإعادة التموضع المصرفي عربياً